نقلت وكالة السودان للانباء الاثنين عن مصدر امنى يوغندى قوله ان الحكومة اليوغندية، منعت ، الحركات المتمردة السودانية من الاجتماع بأراضيها، باعتبار ان تلك الاجتماعات، ستجر عليها نتائج سيئة. وقدمت اعتذارها عن استضافة اجتماعات الحركات، و التي كانت ستعقد فى كمبالا. و نقلت الوكالة عن مصدر مطلع بجهاز الأمن الخارجي اليوغندي قوله: إن قادة الحركات أُخطروا بالقرار صباح الاثنين خلال اجتماع سري ضم رئيس حركة جيش تحرير السودان مني أركو مناوي ، وأيوب محمد عن حركة توحيد شعب دارفور، وعبد الواحد محمد نور رئيس حركة تحرير السودان. وأضاف المصدر: خلال اللقاء أخطرهم مدير جهاز الأمن اليوغندي بالامتناع الفوري عن عقد اجتماعاتهم في كمبالا، مضيفا أن قادة التمرد السودانيين اعتذروا عن أخطائهم، ووعدوا بعدم عقد اجتماعاتهم لاحقا على الأراضي اليوغندية". وأكد أن يوغندا مارست عليها ضغوط، وباتت تحذر من علم الخرطوم بهذه الاجتماعات، التي تعود على يوغندا بما لا تحمد عقباه حسب المصدر. وتستضيف يوغندا معظم قادة الحركات المسلحة في دارفور عقب طلب دولة جنوب السودان منهم الرحيل فيما إتخذها عبد الواحد محمد نور مقرا له في اعقاب رفض الحكومة الفرنسية السماح له بالعيش في باريس. وتشهد العلاقات السودانية اليوغندية توترا مكتوماً منذ توقيع اتفاق السلام الذى ادي الى انفصال الجنوب . وكانت الخرطوم قبل الاتفاق تتهم نظام يوري موسيفيني بدعم زعيم الحركة الشعبية الراحل د.جون قرنق وتقدمت في العام 2001 بشكوى رسمية لمجلس الامن تتهم فيها يوغندا بشن حرب على السودان بالوكالة.