اتهمت أسر الشهداء الذين اغتيلوا في منطقة بامينا داخل الاراضي ،جبريل ابراهيم وآخرين بارتكاب جريمة قتل قادة حركة العدل والمساواة الموقعة علي السلام في الدوحة،معلنين ان القتلة وعلى رأسهم الدكتور جبريل ابراهيم هم هدف مباشر من قبل أسر الشهداء حسب الأعراف والتقاليد السودانية، حتى يتم تنفيذ القصاص فيهم. وقال بيان اصدرته اسر شهداء السلام محمد بشر أحمد رئيس الحركة ونائبه اركو سليمان ضحية ، نورين بشر أحمد عبد الرحمن ،إبراهيم هارون بركه زكريا سليمان بغيره ،عوض إبراهيم نور،وحمادة أحمد محمد،ان ما حدث في منطقة بامينا بالأراضي التشادية من غدر وعدوان لا يمت للإنسانية بصلة ولا الأعراف الثورية منذ اندلاع حركات التحرر في دارفور ،مبيناً ان العدوان والغدر تمَّ من قبل قوات ما يسمى بالعدل والمساواة ورئيسها الدكتور السفاح جبريل إبراهيم محمد. وأوضح البيان انه بعد الاتصالات المكثفة من قبل لجنة أسر الشهداء وبعد الرصد والمتابعة داخل حركة العدل والمساواة وفقاً للمعلومات الحقيقية الواردة، وبعد التدقيق والفحص العميق ،تأكد ان الذين ارتكبوا الجريمة البشعة واللا إنسانية هم ، جبريل إبراهيم محمد،وعبد الكريم شلوي،وعوض الله نور عشر،وصديق عبد الرحمن محمد بنقو،وحسن آدم عثمان (كارلوس)،ونصر آدم تندي (شؤن)،وأحمد آدم زكية (أحمد تشادي) ،ومحمد يوسف إبراهيم،وجمال إسماعيل فضل،ومحمد أبكر إبراهيم محمد،وعبد الله حامد تيرة (مخبر). وذكر البيان ان الجريمة البشعة نفذت بتعليمات مباشرة من رئيسهم الدكتور السفاح / جبريل إبراهيم محمد. وطالبت اسر الشهداء، الشعب السوداني والمجتمع الإقليمي والدولي ومنظمات حقوق الإنسان بملاحقة هؤلاء المجرمين القتلة وتقديمهم للعدالة،مؤكدة ان المجرمين وعلى رأسهم الدكتور السفاح جبريل إبراهيم ،هم هدف مباشر من قبل أسر الشهداء حسب الأعراف والتقاليد السودانية حتى يتم تنفيذ القصاص فيهم