إلتقى الفريق أول مهندس ركن عبد الرحيم محمد حسين وزير الدفاع صباح اليوم بمكتبه بالوزارة السلطان سعد عبدالرحمن بحرالدين سلطان عموم دار مساليت ورئيس مجلس السلطة الإقليمية لدارفور والسيد محمد يوسف التليب وزير شؤون مجلس السلطة الإقليمية لدارفور والملك يعقوب الملك والعمدة حامد كُبُر . وتأتي زيارة الوفد لوزير الدفاع للتهنئة بانتصارات القوات المسلحة بأبي كرشولا وللتأكيد علي تقديم كل الدعم للقيادة الرشيدة المتمثلة في رئيس الجمهورية و وزير الدفاع . وعبر وزير الدفاع خلال اللقاء عن سعادته وشكره وامتنانه للوفد قائلاً " نحن سعيدون بدعمكم ، وهذا الدعم والسند الشعبي هو أساس انتصارات القوات المسلحة وهذا هو الذي جعل القوات المسلحة السودانية من القوات القليلة جداً بإفريقيا تعمر , فنحن الآن نحارب بجيش الإستقلال الذي تم تكونه منذ الإستعمار دون تغيير له أو ازاحة وإنما فقط تطوير ، وكل هذا بدعم الشعب ، وأننا كقوات مسلحة قد نفقد جولة ولكننا لا نفقد كل الجولات". وأشار السيد وزير الدفاع إلى أن ولاية غرب دارفور الآن من الولايات الخالية من التمرد وكذلك ولاية شمال وجنوب دارفور في طريقهما للخلو من التمرد ، وأن سلطنة دار مساليت قد عودتنا وقفتها ودعمها، فهي درع للقوات المسلحة ودرع للنسيج الإجتماعى والكل مقر بسلطة دار مساليت ودورها في التعايش بالمنطقة. أما بخصوص الإدارات الأهلية فقد ألمح السيد وزير الدفاع إلى أن هيبتها قد أنتقصت كثيراً رغم أهميتها الكبرى في العمل الإجتماعي ، كما طالب سيادته السلطان بأن يكون أبناء ولايته جنوداً مقاتلين بالقوات المسلحة بالمسارعة إلى الإنضمام إلى صفوف القوات المسلحة والتسجيل للتجنيد . من جانبه التزم السلطان سعد عبد الرحمن بتحفيز جميع أبناء الولاية للإنضمام للجيش حتى تكتفي الفرقة 15 بالجنينة تماماً برجالها . وأعلن السلطان بحر الدين استقرار الأوضاع في ولاية غرب دارفور وأن هذا الأستقرار سيستمر بجهد الإدارة الأهلية ودعم القوات المسلحة ، وأكد جاهزية أبناء الولاية للإنخراط في النفرة الكبرى مبيناً أن الولاية لها وقفات مشهودة أمام أي تمرد . في نهاية اللقاء قدم الوفد للسيد وزير الدفاع دعماً للقوات المسلحة تمثل في شيك بمبلغ خمسين ألف جنيهاً .