تواصلت العمليات العسكرية من قبل الأجهزة المختصة لملاحقة الجماعات المتطرفة حول الشريط الحدودي بين ولايتي سنار والقضارف، بقيادة مدير شرطة الحواتة العقيد شرطة أنور مصطفي صالح ،و تمكنت السلطات من ضبط متفجرات وجهاز تفجير واثنين رشاش كبير و(9) قطع كلاش وعبوات ناسفة . وبحسب مصادر مطلعة فقد تم إرسال عينات لسلاح المهندسين بغرض فحص المتفجرات ،وكشفت المصادر بأن الهجوم أسفر عن مقتل احد افراد الجماعة وهو من ولاية الجزيرة متأثراً بجروحه، بينما تم فتح بلاغات تحت المواد (61/63/64/69/144) إرهاب و(26) أسلحة بقسم شرطة الحواتة، وتم إرسال فريق للتحقيق مع المتهمين بقيادة العميد شرطة محمد حسين بدري مدير دائرة الجنايات بشرطة ولاية القضارف، تحت إشراف اللواء شرطة النعيم عثمان، وأشارت ذات المصادر الى أن المتهمين من المجموعة ينتمون إلي تنظيم سلفي جهادي، وتتراوح أعمارهم من (19 25) عاماً تم استقطابهم من الجامعات السودانية، والبعض منهم يواصل الدراسة ،وأشارت إلي ضلوع ثلاثة من القيادات السلفية أحدهم أمام أحد المساجد المشهورة بالخرطوم ،والثاني ظل يتردد على القنوات الفضائية، بينما نفذ زعيمهم الثالث عملية الاستقطاب الحاد بالجامعات السودانية للفكر الجهادي السلفي، وأبانت المصادر بأن قائد العمليات العسكرية توفي أثر الاشتباك الأول داخل حدود ولاية سنار، ومضت المصادر في حديثها الى ان بعض الجماعات المتطرفة تخطط للمشاركة في عمليات عسكرية خارج السودان. من جهته، أعلن والي سنار، المهندس أحمد عباس، إيقاف العمليات العسكرية داخل ولايته واستمرارها في ولاية القضارف بعد أن تم القبض علي مجموعة من الأسلحة تتمثل في «كلاشات» واثنين رشاش كبير بجانب الأسلحة التي تم الاستيلاء عليها في الهجوم الأول بمعسكر قلقو، وكشف عباس عن ارتفاع نسبة الوفيات داخل الجماعات المتطرفة إلى ثلاثة .