تماثل الرئيس عمر البشير، للشفاء بعد أن أُجريت له عملية جراحية صغيرة ناجحة أمس بالمملكة العربية السعودية. وقال عماد سيد أحمد السكرتير الصحفي لرئيس الجمهورية أمس، إنّ الرئيس البشير سيغادر المستشفى خلال ساعات، وأضاف: نزف البشرى للمواطنين على ما أنعم الله به على رئيس الجمهورية من شفاء وعافية. وفي الأثناء، أكد محمد حسن أحمد البشير شقيق الرئيس، أنّ البشير بخير وعافية وصحة جيدة، وقال إن الرئيس لا يعاني مرضاً خطيراً كما يُروِّج البعض. وأوضح محمد البشير ل (الرأي العام) أمس، أن الرئيس يعاني من التهابات في الحبال الصوتية لكنه يتحدث بشكل طبيعي و(بتونّس عادي)، ويستطيع إيصال صوته في أي اجتماع، وتابع: (المسألة مكبرنها بالشائعات وإنو مرض خطير وهو مرض خفيف جداً فقط ومجرد إرهاق)، وأشار إلى أن أسرة الرئيس مطمئنة لأن البشير يمارس حياته الطبيعية وكأنه يعاني (نزلة برد الحجاج)، وأكد أنه التقى شقيقه قبيل مغادرته إلى المملكة العربية السعودية أمس الأول وهو بخير وصحة جيدة، وقال إنه لا يتوقع أن يمكث أكثر من خمسة أيام بالمملكة، وأشار إلى أن هنالك من يحاولون تصوير مرض الرئيس على أنه خطير، ووصفهم بالمغرضين، وتابع: (ديل ربنا يديهم قدر نيتهم)، وهناك من هم مشفقون عليه من الأحباب. وأكد محمد البشير أن أسرة الرئيس تلقت عدداً من المكالمات للاستفسار عن صحته بسبب الشائعات التي انطلقت فى الفترة الأخيرة عن صحة الرئيس البشير.