أعلن رئيسا حركتي جيش تحرير السودان جناح مني مناوي، وحركة العدل والمساواة جناح جبريل إبراهيم، غير الموقعتين على وثيقة الدوحة لسلام دارفور، رغبتهما في الدخول في مفاوضات مع الحكومة السودانية، لإبرام اتفاق سلام شامل ودائم. وأبلغ مناوي وجبريل، الوسيط المشترك الممثل الخاص للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لدارفور د. محمد بن شمباس، خلال ورشة عمل السلام والأمن بدارفور، التي عقدت بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، برغبتهما في إجراء المحادثات. وأصدرت الحركتان بياناً مشتركاً أعربتا فيه عن تقديرهما للجهود الدؤوبة لكبير الوسطاء في البحث عن سلام شامل، وأكدتا التزامهما باحترام وتعزيز مبادئ القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان. وأكد رئيس حركة العدل المساواة جبريل ابراهيم في تصريح صحفي، حسب بيان ليوناميد أهمية خلق بيئة مواتية لمحادثات السلام من خلال تدابير بناء الثقة، لتمهيد الطريق لسلام شامل وعادل ودائم. من جانبه رحّب الوسيط بن شامباس بحسب البيان الصحفي الذي أصدرته البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي (يوناميد) بإعلان المشاركين استعدادهم للمضي قدماً في التوصل إلى تسوية سلمية وتفاوضية للصراع. وقال نحن مستعدون لمواصلة العمل مع جميع الحركات غير الموقعة للوصول معهم إلى عملية السلام، وإيجاد حل دائم للصراع في دارفور، مؤكداً أن الطريق الوحيد للسلام هو الحوار وليس العنف. وقال دانه يقدر ورشة العمل التي استمرت لمدة 3 أيام حول السلام والأمن في دارفور والتي عقدت في أديس أبابا، إثيوبيا، بمشاركة اثنين من الحركات غيرالموقعة هما حركة جيش تحرير السودان فصيل ميني ميناوي وحركة العدل والمساواة فصيل جبريل إبراهيم. وقال د. شامباس بأنه مرحب باستعداد المشاركين على المضي في التوصل إلى تسوية سلمية وتفاوضية للصراع ،و شارك في تنظيم ورشة العمل التي اختتمت في 11 ديسمبر، كل من فريق دعم الوساطة المشترك للإتحاد الإفريقي والأمم المتحدة والهيئة الحكومية المشتركة للتنمية (الايقاد)،وقد هدفت إلى مناقشة القضايا المتعلقة بالقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان.