استمرت المعارك بين قوات الجيش الشعبي والمعارضين لحكومة سلفا كير ميارديت خارج مدينة جوبا، حيث شهدت مدينة بانتيو وربكونا بولاية الوحدة اشتباكات بين الطرفين، في وقت وصل فيه مدينة جوبا «45» من قوات المارينز لتأمين رعايا ومصالح أمريكا، كما حطت قوة يوغندية رحالها في جوبا وانتشرت في الشوارع والمناطق العسكرية، وذكرت صحيفة نيو فشن اليوغندية، أن القوة تهدف لتأمين العاصمة جوبا، في الوقت الذي حذَّر فيه الرئيس الأمريكي باراك أوباما من خطورة الوضع في الجنوب ووصفه بأنه يتجه نحو الفوضى بعد مقتل «3» جنود هنود يتبعون لقوات الأممالمتحدة في ولاية جونقلي. الى ذلك قال رئيس هيئة أركان الجيش الشعبي الفريق جيمس هوث ماي، إن القوات الحكومية مازالت تسيطر على ولاية الوحدة، التى تقع بها معظم الآبار الرئيسة للبترول، نافياً صحة المعلومات التي تتحدث عن فقدان الجيش السيطرة على الولاية. فى سياق ذى صلة وصل نائب رئيس دولة جنوب السودان السابق د. رياك مشار إلى مدينة بور وسط حراسة مكثفة للغاية برفقة والي الوحدة السابق تعبان دينق قاي، في الوقت الذي أكدت فيه الرئاسة الجنوبية أنها على استعداد تام للحوار مع المجموعة الانقلابية لحفظ السلام ووصلت إلى العاصمة جوبا قوة يوغندية بطلب من حكومة جنوب السودان للمشاركة في فرض الأمن. إلى ذلك قتل «314» شخصاً في ولاية جونقلي إثر المواجهات العسكرية، وأجلت في ذات الأثناء شركات نفط حوالى «200» من موظفيها من مقاطعة بانتيو النفطية بولاية الوحدة، وشهدت المنطقة مواجهات عسكرية دامية دون إحصائيات للخسائر، وقالت حكومة جنوب السودان أمس إنها مستعدة للحوار مع خصومها للحيلولة دون عودة الحرب