اتهمت أرملة د. جون قرنق، ربيكا قرنق الرئيس سلفا كير ميارديت، بإشعال العنف بدولة الجنوب، وقالت ربيكا لموقع «لندن إيفينق بوست»: «لقد درب سلفا كير جيشاً خاصاً قوامة «1500» رجل من قبيلة الدينكا واستخدمهم لإشعال العنف الذي تحول إلى حرب بدولة الجنوب». وأضافت أن رفض سلفا كير إجراء إصلاحات في الحزب الحاكم إضافة إلى قراراته بنزع سلاح أبناء النوير في الحرس الرئاسي، هو ما أثار العنف، وأن سلفا كير الذي يرأس الحزب ومجموعته قد خططوا لهذا العنف مسبقاً عندما رفض رياك مشار وزملاؤه حضور الجلسة الثانية لاجتماع مجلس التحرير الوطنى بسبب اللغة العدائية والانفصالية التي تحدث بها سلفا كير في الجلسة، وأضافت قائلة: «ربما ظنَّ سلفا كير أن هؤلاء الناس تغيبوا عن الاجتماع لأنهم يخططون لانقلاب على حكومته، لذلك قام باعتقالهم». وقالت ربيكا إن قائد حرس سلفا كير لم ينصع لأوامر القائد الأعلى جيمس هوث، وبدأ في نزع أسلحة أبناء النوير، حيث اندلع العنف في مقر الرئيس، وروت الطريقة التي نجح من خلالها د. رياك في الفرار، وأضافت قائلة: «لقد ذهب عدد منهم إلى منزل مشار لإخراجه منه، ولو كان بمنزله لتم اغتياله، وأشارت إلى اغتيال جميع الجنود الموجودين بالمنزل البالغ عددهم «34» جندياً».