تسلم الرئيس عمر البشير من أحزاب المعارضة كشفاً بأسماء ممثليها في آلية الحوار الوطني، وقال مساعد الرئيس إبراهيم غندور، إن الرئيس سيحدد موعد إنطلاق الحوار في الأيام المقبلة، مؤكداً أن ذلك لا يغلق الباب أمام الرافضين. واختار نحو 15 حزباً سياسياً معارضاً، الأمين العام للمؤتمر الشعبي حسن الترابي، ورئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي، ورئيس حركة الإصلاح الآن غازي صلاح الدين، والأمين العام للحزب العربي الاشتراكي الناصري مصطفى محمود، وممثلين لتنظيمات منبر الشرق والحقيقة الفيدرالي وقوى الشعب العاملة لتمثيل المعارضة في آلية الحوار. وقال غندور إن الرئيس البشير تسلم قائمة مرشحي أحزاب المعارضة المشاركة في الحوار لتمثيلهم في الآلية، مشيراً إلى أن هذه الخطوة سيعقبها قرار بإعلان موعد إنطلاق الحوار، مشيراً إلى أن الباب مفتوح أمام الجميع للحاق بالحوار في أي وقت. وأضاف أن الآلية ستجتمع بكامل عضويتها في الأيام القليلة القادمة. وأعلن النائب الأول للرئيس بكري حسن صالح، التزام الحكومة بحرية العمل الإعلامي وفق الضوابط والقوانين التي تحكم العمل بمجالاته المختلفة، وقال في إجتماع لجنة الإعداد للمؤتمر القومي للإعلام، يوم الأربعاء الفائت، "لسنا ضد حرية الإعلام المسؤول".