خلفت السيول التي ضربت محلية المتمة جنوبي ولاية نهر النيل أضراراً بالغة شملت أكثر من 1200 منزل لحق بها الدمار الكلي والجزئي، شملت 14 قرية، بينما أعلنت السلطات توفير الإحتياجات الغذائية لنحو 7400 من المواطنين المتأثرين من الأمطار والسيول. وكان والي نهر النيل الهادي عبدالله، أعلن عن إنهيار 900 منزل بصورة كلية بسبب الأمطار والسيول التي إجتاحت الولاية في اليومين الماضيين. وقال إنه أبلغ الرئاسة السودانية ووزارة الداخلية بحجم الأضرار التي أحدثتها الظروف الطبيعية الأخيرة. وأعلن معتمد محلية المتمة السعيد عثمان الشيخ عن حاجة أكثر من 500 أسرة لمواد ومعينات الإيواء، مطالبة الغرفة المركزية بالإسراع والتدخل بالإمداد العاجل لفك إختناقات وحصار المياه للقرى المعزولة، وتأمينها من مخاطر كارثة صحية وإنسانية وشيكة تهدد المحلية المنكوبة. وأكدت سلطات نهر النيل توفير الإحتياجات الغذائية لنحو 7400 من المواطنين المتأثرين من الأمطار والسيول التي ضربت الولاية، بغية تجاوز الظروف الإنسانية التي تعانيها الأسر المتضررة. وقال وزير الشؤون الإجتماعية فيصل موسى إن وزارته أطلقت مبادرة لتأمين الإحتياجات الغذائية العاجلة للأسر المنكوبة جراء السيول والأمطار، التي إجتاحت أجزاءً واسعة من الولاية. وأضاف أن تجربة الولاية مؤهلة للتطبيق والتعميم على بقية الولايات بإعتبارها نجحت في حشد الإمكانيات الذاتية لدعم المتضررين.