كشف حزب المؤتمر الوطني عن حملة تبشيرية ضخمة ترتب لها منظمات كنسية تستهدف مناطق محددة متاخمة للحدود مع السودان انطلاقاً من دولة الجنوب. وقال أمين أمانة المنظمات بالوطنى عادل عوض ل«إس إم سي» إن عددًا من المنظمات التي تعمل في مجال التبشير الكنسي تحاول إيجاد موطئ قدم لها في مناطق جبال النوبة وبعض المناطق الحدودية مع دولة الجنوب.وكشف عن إستهداف المنظمات التبشيرية لعدد من قادة التمرد على رأسهم قيادات ما يسمى بالجبهة الثورية التي تلقى رئيسها مالك عقار دعوة رسمية من كبرى المنظمات العاملة في مجال التبشير الكنسي والتي لها نشاط في أكثر من «70» دولة وتتبع للكنيسة الكاثوليكية في روما مبيناً أن دعوة عقار جاءت بخصوص مناقشة الأوضاع بالسودان وتقديم الدعم والمساندة للحركات المسلحة باصطحاب عدد من قادة التمرد. واعتبر مثل هذه الدعوات والاستجابة لها من قيادات ما يسمى بالجبهة الثورية تكشف بوضوح حجم الاستهداف الكنسي للدين الإسلامي بتلك المناطق وتقطع بما لايدع مجالاً للشك أن قادة الجبهة الثورية مستعدون للتعاون مع أي جهات توفر لهم التمويل حتى ولو كانت جهات تستهدف المواطنين في معتقداتهم.