توقعت وزارة الصحة بولاية الخرطوم ازدياد حالات الإصابة بمرض الإيدز، وعزت ذلك للموقع الجغرافي للسودان وإحاطته بدول ذات إصابة عالية بالمرض، وعدم الاستقرار في المنطقة بسبب الحروب، فضلاً عن الوصمة العالية تجاه المرض، وشددت على ضرورة إجراء تدخلات عاجلة من الجهات ذات الصلة للحد من انتشاره. وفيما كشفت الوزارة عن وجود نقص في عدد المرشدين النفسيين بمراكز الإرشاد النفسي والفحص الطوعي وذلك بسبب إيقاف تعاقد عشرة من المتعاقدين من قبل وزارة المالية، لجأت لتدريب «15» كادراً من طلاب الخدمة الوطنية لمجابهة سد النقص. وأكد مدير برنامج مكافحة الإيدز بولاية الخرطوم د. ولاء الدين مبارك في تصريحات صحفية أمس، إجراء الفحص لتسعة آلاف شخص خلال هذا العام، وأعلن التوسع في مراكز الفحص الطوعي بعدد من المناطق، ونوَّه بزيادة عدد وحدات الفحص بواسطة الكادر المعالج التي تسمى مبادرة مقدمي الخدمة، وطلب الفحص لكل السيدات الحوامل والمصابين بالأمراض المنقولة جنسياً ومصابي مرض الدرن، مشيراً إلى أنها تقدم مجاناً في «90» وحدة صحية بالولاية.