الخرطوم: رشا عبد الله كشف ممثل المفوضية السامية لشوؤن اللاجئين بمنظمة الاممالمتحدة فرانسو ديفت ان 1100 شخص يلجأون للسودان شهريًا، وأوضح امس في ورشة تدريب للكوادر الهجرية بمركز السودان لدراسات الهجرة والتنمية والسكان بجهاز المغتربين ان برنامج حماية اللاجئين بالسودان قام بإنشاء معسكر بمنطقة الشقيراب للاجئين، وارجع اسباب لجوئهم الى الحروب و المجاعات لافتًا الى انهم دخلوا عن طريق التهريب مبينًا ان هذا يعرضهم للخطر، وقال إن معظم اللاجئين للسودان وعمليات الاتجار لسودانيين يتم توجيههم لجبل سينا ليصلوا منه الى ليبيا ومنها الى الدول التي يقصدونها في هجرة غير شرعية وأوضح ان التهريب يعرض المهاجرين والحكومات لمشكلات منها بيع الأعضاء او ان يقعوا ضحية للمقايضة السياسية وغيرها، واشار الى جهود الحكومة السودانية للحد من ظاهرة الاتجار بالبشر خاصة على الحدود الشرقية. واكدت المدربة ساندي شودي مسؤولة ملف الاتجار بالبشر في منظمة الهجرة الدولية في مصر أن ضحايا الاتجار بالبشر يكونون تحت ضغوط يقومون بتنفيذ الطلبات واحيانًا تصل الى سنوات عديدة واشارت الى ان هنالك فرقًا بين الاتجار بالبشر وتهريب البشر، وقالت ان الاتجار يمكن ان يكون داخل حدود البلد الواحد او يمكن ان يكون الى بلد آخر وهنا يسمى اتجارًا دوليًا وأوضحت ان الاتجار يبدأ بخداع الضحية خداعًا جزئيًا او كليًا ذاكرًا مثلاً ان يقال له ان دوام عملك سيكون ثماني ساعات بجانب حوافز اخرى ويتفاجأ الضحية بأن الدوام قد يصل الى «12» ساعة بجانب انه يتم استغلال الضحية بعدة طرق لافتًا الى خطورة الاتّجار بالبشر. مصر تستضيف الدورة المقبلة لمؤتمر القمة الإسلامي القاهرة: الإنتباهة بحث د. هشام قنديل رئيس الوزراء المصري مع أمين عام منظمة المؤتمر الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلي، الترتيبات الخاصة باستضافة مصر للدورة القادمة لمؤتمر القمة الإسلامي خلال الفترة من 2 إلى 7 فبراير القادم. وأكد الجانبان، أهمية أن يخرج المؤتمر بنتائج إيجابية ملموسة تنعكس على زيادة التعاون بين الدول الإسلامية ومعالجة المشكلات التي تواجه العالم الإسلامي. وتطرق الاجتماع أيضًا إلى معاناة مسلمي ميانمار وما يتعرضون له من اضطهاد وأعمال عنف ترتقي إلى مستوى التطهير العرقي وضرورة تضافر جهود جميع الدول الإسلامية للضغط على الحكومة في ميانمار وحثها على عدم تجاهل مشكلات المسلمين وما يتعرضون له من سوء معاملة. كما تناول اللقاء الخطة العشرية للمنطقة لتنمية المرأة فضلاً عن رفع نصيب البحث العلمي من إجمالي الدخل القومي في مختلف الدول الإسلامية إلى حوالى «1%»، وأخيرا زيادة حجم التجارة البينية بين الدول الإسلامية لتصل إلى «20%»، من إجمالي حجم التجارة الكلية لهذه الدول بحلول عام 2015م.