أطرف ما جادت به أخبار «طياراتنا» أن طائرة بدون طيار، سودانية.. على قول شاهد عيان «ركّتَ» على سطح منزل بالثورة الحارة «17» محلية كرري، ولم تحدث خسائر تذكر والمصادفة الطريفة أنها ركّت أو سقطت بالقرب من مستوصف يدعى «الرحمة» كما كان يبدو من على الشاشة حينما رصدت كاميرا التلفزيون مكان سقوطها وهو خالٍ من الطائرة التي هي بدون طيار!! في عدد سابق للمفاكهات عزيزي القارئ، طرنا معاً عبر تاريخ الطيران وقلنا إن المسلم عباس بن فرناس هو أول من طار وفتح آفاق الفضاء لغيره من البشر وبالرغم من أنه فقد روحه جرّاء ذلك إلا أن معشر المسلمين من بعده استهونوا الفكرة ولم يكونوا ببُعد النظر مثله في أن من يسيطر على الفضاء يسيطر على العالم. عموماً، فرحت جداً حينما علمت أن طائرة سودانية بدون طيّار بدأت «تَرِك» في أسطح منازلنا . وعمّا قريب ستملأ فضاءاتنا طائرات سودانية بدون طيّار إن شاء الله. إنّ الفضاء في هذا الزمان عورة كبيرة استباحه «الكفر النجوس» وتأكدوا أن هذا الخبر الصغير هو أخطر خبر على إسرائيل. إسرائيل التي تسعى أمريكا لتحقيق ما يسمى «القبة الحديدية» للدفاع عن فضائها من الصواريخ تعرف تماماً أن طيارة ال« 17» خطر عليها «17» مرة.