علمت «الزاوية» أن وزير الخارجية علي كرتي هو من قام بتنسيق الحوار الصحفي الذي أجراه الزميلان سيف الدين البشير رئيس تحرير صحيفة «سودان فيشن» الناطقة بالانجليزية والأستاذ مكي المغربي الكاتب بصحيفة «السوداني» مع سعادة المشير عمر حسن أحمد البشير رئيس الجمهورية، وقد وجد الحوار اهتماماً كبيراً عبر الوسائط الإعلامية المرئية والمسموعة والالكترونية إلى جانب الفضاء الالكتروني. غندور وفريق ال «BBC» حضر إلى البلاد فريق إعلامي متكامل من ال «BBC» العربية لإجراء لقاءات وحوارات مع قيادات نافذة في الحكومة وحزب المؤتمر الوطني، بتنسيق من الدكتور خالد المبارك المستشار الإعلامي لدى سفارة السودان بلندن، وتنسيق كامل مع السلطات الرسمية ممثلة في الإعلام الخارجي وبقية الأجهزة المختلفة، وقد علمت الزاوية أن خالد المبارك قد اجتهد في الوصول إلى هاتف أمين العلاقات الخارجية بالوطني البروفيسور إبراهيم غندور، لتسهيل مهمة الفريق الإعلامي والوصول للمسؤولين وعلى رأسهم مساعد رئيس الجمهورية الدكتور نافع علي نافع، وذلك لاستنطاقهم حول وثيقة الفجر الجديد والحوار مع دولة الجنوب والمباحثات الخارجية لإكمال سلام دارفور بالدوحة. حضور إعلامي سوداني لافت شهدت قمة الاتحاد الإفريقي الأخيرة حضوراً إعلامياً سودانياً كثيفاً ومحضوراً، حيث مثل «الإنتباهة» نائب رئيس التحرير الأستاذ عبد المحمود الكرنكي، بجانب كل من محجوب عروة وسيف الدين البشير ومكي المغربي ومحمد حامد جمعة ومحيي الدين تيتاوي، وحضور لافت للقنوات الفضائية ممثلة في مكاتبها بالخرطوم على رأسها قنوات «الجزيرة واسكاي نيوز والميادين»، والجميع لبوا دعوة غداء «كارب» من الزميل مكي المغربي نظمها بالمطعم الرئيس بالاتحاد الإفريقي، حيث دار نقاش ثر وعميق حول الحريات الصحفية في السودان وقضايا البلاد عامة، وصوب الجميع انتقادات لاذعة للاتحاد العام للصحافيين السودانيين وشبكة الصحافيين، وأجمع الجميع على أن شبكة الصحافيين قدمت خدمة لقضايا سياسية لكنها فشلت في خدمة الصحافيين باعتبارها جسماً موازياً للاتحاد وغير مسجل رسمياً ولم يرغب أعضاؤها في التسجيل، ولذلك أخفقت في تحقيق تطلعات الصحافيين، واتفقوا على إنشاء صحافة حرة ونبذ الخلافات وتأسيس منظمة جديدة للصحافيين تلبي تطلعاتهم.