علمت «الإنتباهة» من مصادرها أن عشر عربات مسلحة تابعة للمتمردين قد شوهدت هاربة من أبو كرشولة في طريقها إلى خور الدليب ثم كاودا. كما كشفت المعلومات الواردة أن المتمردين يخزنون أسلحتهم وذخيرتهم في جبل أم درمان. وأكدت مصادر «الإنتباهة» مقتل كمال معتمد هيبان السابق وضابط برتبة عميد في جيش المتمردين، إضافة الى تسعة من قيادات الجبهة الثورية المقربين من الحلو، حيث قتلوا جميعاً إلى جانب عبد العزيز الحلو الذي لقي مصرعه. وقد نقلت جثث كمال معتمد هيبان السابق والقتلى من قادة الجبهة الثورية إلى كاودا، حيث دفنوا بالقرب من قبر يوسف كوة.