طالبت الجمعية الإفريقية لرعاية الأمومة والطفولة بولاية جنوب دارفور منظمات المجتمع المدني والسلطات المختصة بضرورة مضاعفة الجهود لرعاية الأيتام بالولاية، ومعالجة مشكلات المشردين الذين تضاعف أعدادهم بنيالا نتيجة لإفرازات الحرب في دارفور، وقال مدير الجمعية بالولاية محمد إسحق محمد خلال احتفال الجمعية بتوزيع كفالات الأيتام وختام المخيم الصيفي للأيتام المكفولين من قبل الجمعية بنيالا أمس، إن الجمعية تكفل «300» يتيم كفالة مالية من ثلاث جهات خيرية «قطرية وتركية ولبنانية» بمبلغ يتجاوز ال «1300» جنيه للأسرة، بجانب عملهم في تقديم برامج متنوعة للأيتام ورعاية المشردين، وأضاف إسحق أنهم قاموا بتوزيع الكتاب والزي المدرسي ل «947» يتيماً بنيالا من أجل استقرارهم أكاديمياً، مبيناً أن العمل الصيفي للأيتام استمر ل «45» يوماً نال الأطفال من خلاله جرعات تربوية هادفة في حفظ القرآن وعلوم السيرة وبرامج ترفيهية أخرى لجعل الرعاية شاملة من حيث الكفالة والإصلاحية. وتخوف إسحق من تزايد عدد المشردين بنيالا والذى وصل ل «2974» طفلاً مشرداً بجانب وجود أكثر من «7» آلاف يتيم بمدارس الأساس، وقال إن جمعيته تسعى جاهدة للإسهام في معالجة تلك الظواهر وإن لديهم دار للمشردين يسع حاليا ل «150» مشرداً منهم «100» بكلية نيالا التقنية و«50» إيواء كاملاً