شهدت أسواق الخرطوم استقرارًا في اسعار الخضروات عزاها التجار للوفرة في الإنتاج بكافة مناطق الزراعة اضافة لسهولة الترحيل من مناطق الإنتاج للاستهلاك خاصة بعد انتهاء فصل الخريف الذي يعيق حركة السيارات بالطرق أثناء عملية الترحيل (الإنتباهة) أجرت جولة بالسوق المركزي الخرطوم والتقت التاجر محمد منصور الذي أوضح ان سعر كيلو الطماطم بلغ 6/7 جنيه بدلاً من 7/8 جنيه وكيلو الفلفلية 10 جنيهات بدلاً من 7/8 جنيه وكيلو البطاطس 7 جنيهات بدلاً من 5/6 جنيهات وسعر كيلو العجور4 جنيهات وكيلو البازنجان 3 جنيهات بدلاً من 4 جنيه وكيلو الجزر5/6 جنيه بدلاً من 4 جنيه وكيلو الكوسا والخيار6/7 جنيه حزمة الرجلة المتوسطة 5/6 جنيه بدلاً من 4/5 جنيه وسعرحزمة الخضرة 15/20 جنيه بدلاً من 10 جنيهات وكيلو الليمون 7 جنيه بدلاً من 5/6 جنيه سعر الحزمة من الكرافس والشمار الأخضر والكزبرة والبقدونس 8 جنيهات بدلاً من 5 جنيهات وتوقع التاجر انخفاضاً واستقراراً بأسعار الخضروات نسبة لكثرة الوارد من مناطق الإنتاج فيما قال عدد من اصحاب الملاحم بنفس السوق ان كيلو العجالي بلغ 40 جنيهاً وسعر كيلو الضأن 65 جنيهاً وسعر كيلو الفراخ 28 جنيهاً وسعر طبق البيض 30 جنيهاً، فيما شهدت اسعار الفواكه تراجعاً في اسعارها وعزا تجار الفاكهة التراجع للوفرة في الإنتاج المحلي والمستورد حيث بلغ سعر كيلو الموز 3 جنيهات ودستة البرتقال 10 جنيهات ودستة التفاح 24 جنيهاً وسعر قطعة الرمان 5 جنيهات. الاعتماد على الزراعة والرعي الخرطوم: سارة إبراهيم عباس قال وزير الدولة بوزارة الزراعة جعفر احمد عبد الله ان الزراعة هي المخرج الوحيد من الضائقة الاقتصادية التي تمر بها البلاد، وأضاف ان الإرادة السياسية وحدها لاتكفي ولا بد أن تكون مصحوبة بالقناعة الشعبية لإعادة الزراعة إلى سابق عهدها، مبيناً ان قضية الغذاء هي الهاجس الذي يهدد العالم، مشدداً على كيفية مواجهة تلك التحديات في ظل المهددات والمخاطر المتمثلة في الزحف الصحراوي والتغيير المناخي والازدياد المضطرد للسكان. داعياً لدى مخاطبته ورشة الزراعة في تنمية معارف المستهلك التي نظمتها وزارة الزراعة بولاية الخرطوم إلى الاعتماد على الزراعة والرعي بدلاً من النفط والذهب، وقال كنا مستهدفين في هذا الموسم 32 مليون فدان والآن وصلت إلى 52 مليون فدان، متوقعاً إنتاجية عالية هذا العام، داعياً إلى إعادة طاقات الشباب التي تعمل في مجال الاعمال الهامشية للحقل الزراعي بشكل جاذب لضمان استدامة في العمل الزراعي، مشيراً الى الأثر الاقتصادي والبعد الاجتماعي للعمل عبر تجمعات المنتجين، مشدداً على أهمية انهاء الوسطاء والسماسرة.ومن جانبها أكدت د. سنية سليم جابر تبني وزارة الزراعة لعدد من البرامج للارتقاء بالإنتاجية وترقية وتطوير الإنتاج للمحاصيل الزراعية مع التركيز على المحاصيل الرئيسة بالولاية مع الوضع في الاعتبار الشراكات الذكية والتنسيق التام مع البحوث والجامعات والمؤسسات الزراعية والمنتجين كمشروع البصل والطماطم الصيفي وغيرها التي أثبتت نجاحات كبيرة في الإنتاج، مشيرة في ورقتها «دور القطاع الزراعي في الأمن الغذائي» إلى مساهمة القطاع الزراعي في تأمين الغذاء لسكان الولاية من المنتجات النباتية والحيوانية حيث وصلت الولاية للاكتفاء الذاتي من البطاطس، البصل، الخضر الورقية، القرعيات وبيض المائدة.