نكتب الآن.. ونفضح المخطط حتى لا يتم تنفيذه والمخطط هو.. : اغتيال الصادق المهدي. والمخطط.. مخطط الاغتيالات الذي يوضع نهار 15/ أبريل 2012م لنوع معين من الاغتيالات.. ما يوقظه الآن هو إعادة قراءة تجد أن تفجير السودان الآن يتم برصاصة واحدة. رصاصة تغتال الصادق المهدي. ثم اتهام الوطني؟؟؟ لا.. لا اتهام.. فالأمر بعدها/ الهياج المجنون في الخرطوم والعواصم/ شيء لن ينتظر اتهام أحد لا أحد. والمخطط نهار منتصف أبريل يذهب إلى اغتيال الشخصيات السياسية والاجتماعية في السودان. والتوصية في الاجتماع الذي يشهده قادة الحركات المسلحة بملابس عسكرية تطلب : اغتيال المدنيين فقط.. وعدم اغتيال أي عسكري قال: لأن العسكريين الآن هم ظهر الوطني وحين نتجنب عداء العسكريين نكون قد أبعدنا العائق الأكبر للخطة. و.... «2» والدمنقاوي.. الذي يجري اغتياله الأسبوع الماضي.. إعادة قراءة المخطط.. تجعل للاغتيال هذا معنى خاصاً. وتجعل له ظلالاً كثيفة. ومن الظلال أن عبد الواحد نور الذي يطلب خمسمائة مليون دولار من أمريكا يجد إجابة تقول إنه : حتى الآن عاجز عن قيادة دارفور.. وإن قيادات كبيرة هناك .. موالية للوطني ما زالت هي من يدير الأمر. والدمنقاوي كان هو القائد الأول للشخصيات الكبيرة التي تقود المجتمع. «3» في توتيل.. حجر مرفعين.. اللقاء الذي يجمع قادة الجبهة الثورية ومخابرات سلفا كير كان من يشهده هو : عبدالواحد نور. وعرمان. ومناوي. ومندوب العدل والمساواة. ومندوب إسرائيل. ثم؟! ثم مندوبو دولتين مجاورتين.. ومندوب موسفيني وكاربينو يقود اللقاء «كاربينو هنا ليس هو الآخر الذي قتل قبل سنوات». وقائد الفرقة الخامسة والثالثة والأربعين. لكن أبرز من يشهد اللقاء كان هو اللواء كوانين.. كوانين كان يلازم بولاد أيام هجومه على دارفور، وكوانين الذي يمسك ملف دارفور في مخابرات الحركة الشعبية يصبح هو القائد الأول الآن لضربة دارفور وكل ما يجري هناك. وكوانين يتسلل الآن إلى صفوف محاورات لجنة «7+7». واللجنة هذه لا تدري أنها ببعض ما تطلب.. إنما تقوم بتنفيذ مخطط الضربة من الداخل. والضربة من الداخل كانت هي ما يسوق الحديث في لقاء حجر مرفعين إلى أن : العاصمة الآن ترقد فيها خلايا كثيفة يديرها فلان وفلان تحت قيادة فلان. قادة مناطق.. وقادة تجنيد و.. وما نسرده وما لا نسرده يذهب إلى أن.. : الاجواء الآن مشحونة بما يكفي لتنفيذ خطوات مهمة. انفجار. والانفجار يصنعه اغتيال الصادق«وشخصتين اخريين» من الأمة بالذات.. ثم اغتيالات لقادة من كل الأحزاب والمجتمع واغتيال الصادق يصنع الانفجار الذي يمنع قيام انتخابات الجمهورية من هنا. ويطلق الحرائق من هنا. وجزء يعهد به إلى قوات اليوناميد. بعلم منها أو بغير علم. و«ذكاء» اليوناميد يفسد جزءاً كبيراً من المخطط هذا. والجزء الآخر كان هو إشعال الحرب بين القبائل العربية. ومندوب أحد قادة دارفور «شهير يقيم بالخارج»، وكان هو الوحيد الذي يجلس بملابس مدنية يحدث الحاضرين عن استعداد الزعيم لتمويل كل شيء.. جون لاد.. قائد مخابرات سلفا كير يومئذ.. يجلس بساقين فوق بعضهما. ونائبه جون ماج وأصبعه يكتب ويكتب. وإلى جواره كوانين.. كان هذا منتصف أبريل 2012م. ونعلم.. ونسكت.. لكن الخطر الآن لا يسمح بالسكوت. والصادق المهدي يجلس في مؤتمر باريس ويتبادل الضحكات مع عقار ويصعد سلم فندق أديس أبابا وقائد العدل على يمينه وعقار وعرمان على يساره وفي يمينه عصا أبنوس حمراء.. الصادق المهدي هذا لو كان يعرف ما يكتبه عرمان لتوقف في منتصف السلم. الصادق المهدي.. خصم؟! نعم.