أكد الحزب الحاكم بأنه يتحسب لأي رد خشن من القوى المعارضة للانتخابات. وقال: «بقدر ما نحرص على قيام الانتخابات في جو سلمي وبكل الشفافية، وأن تتاح الفرصة لكل الأحزاب، وبنفس القدر أن الأجهزة المختصة متحسبة لأية محاولة لزعزعة الانتخابات أو استعمال العنف أثناء الانتخابات». وقال إن تلك الأجهزة سوف تطبق القانون. وجدد رئيس القطاع السياسي د. مصطفى عثمان إسماعيل عقب اجتماع القطاع أمس، أن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية على المستوى القومي والولائي قائمة في موعدها، وقلل من تهديد بعض القوى السياسية بمقاطعة الانتخابات. وقال: «ما لا يقل عن 15 حزباً سياسياً ستشارك فيها». ولفت مصطفى إلى أن معظم القوى السياسية التي قاطعت الانتخابات الماضية ستكرر نفسها الآن لأسباب مختلفة، قائلاً: «بعض القوى السياسية لا ترى جدوى للانتخابات وإنما ترى نفسها في حكومات انتقالية وحكومات والبرلمان يتم بالتعيين وهي التي ستقاطع الانتخابات كما درجت».