جاءت من الرهد أبو دكنة وهي تحمل في طياتها الكثير وذهبت مع أطفال اليوسي ماس للمشاركة في المسابقة العالمية بماليزيا كي تؤكد تميُّز ونبوغ الطفل السوداني واستطاعت أن تحقق نجاحًا باهرًا بحصولها على المركز الأول عالميًا في مسابقة المستوى الأول البرزنتيشن.. (تقاسيم) أجريت معها حوارًا وخلصت إلى الحصيلة التالية: البطاقة التعريفية؟ إسلام أمير آدم أبوسعين من مواليد الرهد أبو دكنة مدرسة الخنساء الابتدائية الصف الخامس. صفِ لنا بداياتك في اليوسي ماس وهل واجهتك أية صعوبات؟ كانت البدايات سهلة لم تواجهنِ أية صعوبات تُذكر. هل أثَّر اليوسي ماس على دراستك الأكادمية؟ لا لم يوثر على مستواي بل زاده تحسنًا إذ كنت في السابق آتي الرابعة أو الخامسة ولكن بعد دخولي أصبحت الأولى «على طول». كيف استطعتِ التوفيق بينهما؟ بالمثابرة والاجتهاد وكنت أجتهد كثيرًا حتى استطعت التوفيق بينهما والحمد لله. أشخاص كانو وراء هذا النجاح؟ أدين بهذا النجاح الذي تحقق إلى أساتذتي في اليوسي ماس إخلاص هارون والتجاني هارون وفارق وقد قدموا لي دعمًا كبيرًا حتى حققت هذا النجاح. هل كنت تتوقعين إحراز هذا المركز؟ لم أكن أتوقع إحراز هذا المركز ولكن باجتهادي وبالتوفيق من الله استطعت أن أحرزه. صفِ لنا شعورك لحظة إعلان النتيجة؟ لحظة إعلان النتيجة وسماعي اسمي الأولى على مستوى العالم غمرتني فرحة شديدة وسعادة لا توصف. ما هي اهتماماتك الأخرى؟ القراءة والاطلاع وألعاب الكمبيوتر والبليستيشن في أي الكليات ترغبين الدراسة؟ بعد أن أصل إلى الجامعة بمشيئة الله أحب أن أدخل كلية الطب. رسالة توجهيها إلى زملائك في اليوسي ماس؟ أتمنى منهم مواصلة الاجتهاد للتقدم والنجاح وأشكرهم كثيرًا لوقوفهم خلفي وكذلك حصولهم على مراكز متقدمة في المسابقة. استعدادك للمرحلة القادمة؟ بذل المزيد من الجهد ومواصلة رحلة التفوق والنجاح. والدا إسلام.. أوصفا لنا شعوركما لحظة إحراز ابنتكما المركز الأول عالميًا؟ شعرنا بسعادة بالغة ونحن نتلقى الخبر وكنا في غاية السرور. ماذا تقولا لابنتكما بهذه المناسبة؟ نقول لها (إننا فخورين بكِ كثيرًا ونتمنى لكِ مزيدًا من التقدُّم). الهدف من دخول ابنتكما اليوسي ماس؟ كي نزيد من نمو وذكاء ابنتنا وكنا نقف خلفها ونساعدها في مراجعة جميع الامتحانات. إسلام لمن تهدي هذا النجاح؟ للشعب السوداني عامة ولوالدي خاصة وأسرة مدرسة الخنساء بنات وأهل الرهد أبو دكنة وكل من وقف خلفي وزارني. كلمة أخيرة؟ أشكر صحيفة (الإنتباهة) لإتاحة هذه الفرصة لي وأشكر أسرة اليوسي ماس.