ما حكم فتح شيوخ لأماكن للرقية الشرعية، يعالجون ويشفون فيها «الشافي الله» ويأخذون أجراً على ذلك؟ حيث أني سمعت أنه لا يصح ذلك، مع العلم أن هناك أشخاصاً عاديين يحاولون العلاج بالرقية الشرعية لأقربائهم «قراءة الفاتحة والإخلاص والمعوّذتين» ولا يتم الشفاء! الجواب فالشافي هو الله رب العالمين، كما قال الخليل عليه الصلاة والسلام «وإذا مرضت فهو يشفين» وكما قال النبي عليه الصلاة والسلام «اشف وأنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقماً» وما الراقي إلا سبب، وما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، وكون بعض الناس يتفرغ للرقية وأخذ الأجر عليها هذه من الظواهر المحدَثة التي لم يكن للسابقين بها عهد، وما ينبغي السماح بانتشارها؛ لأنها تفضي شئنا أم أبينا إلى التعلق بغير الله عزَّ وجلَّ، بل الواجب الاجتهاد في تعليم الناس الرقية الشرعية التي كان يستعملها النبي عليه الصلاة والسلام ويعلمها أصحابه. لكن لو رقى شخص شخصاً - عَرَضاً - وبذل المريض للراقي أجراً، أو اشترط الراقي عليه ذلك فلا حرج، أما أن يمتهنها مهنة ويتخذها حرفة فما ينبغي، والله تعالى أعلم السؤال 1 أنا منقبة، وأود الذهاب للعمرة إن شاء الله، هل هناك حرج إذا سترت وجهي عن الرجال بإسدال خمار ونحوه؟ 2 اغتسلت من الحيض، ونسيت إزالة المنكير من أظافري وصليت، وبعدها تذكرت، هل أعيد الغسل والصلاة؟ أم ماذا أفعل؟ أجيبوني يرحمكم الله. الجواب فقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن إحرام المرأة في وجهها وكفيها؛ ونهى المحرمة عن لبس القفازين والنقاب؛ لكن لو خشيت المرأة من نظر الأجنبي إليها؛ وكانت تعتقد أن الوجه عورة فلا حرج عليها أن تسدل الخمار على وجهها دون أن تستعمل لاصقاً، فإذا انتفت الخشية وجاوزها الأجانب كشفت عن وجهها كصنيع أمهات المؤمنين رضي الله عنهن «كان الركبان إذا حاذونا سدلت إحدانا خمارها على وجهها، فإذا جاوزونا كشفناه». ويجب عليك إعادة الغسل وما بعده من الصلاة؛ لأن من شروط صحة الغسل عدم الحائل، وطلاء الأظافر يمثل حائلاً يمنع وصول الماء إلى البشرة، والله تعالى أعلم السؤال وجدت ورقة لدى أحد الزملاء بالمؤسسة التي أعمل بها وفيها أسماء الله الحسنى، موضح فيها عدد من الأمراض وكل مرض أمامه أحد أسماء الله الحسنى وترديده بعدد محدد، مثلا أمام أمراض الرحم «الخالق» 125 مرة، فهل له دليل من الصحة؟ الجواب أسماء الله تعالى شفاء ونور وهدى ورحمة، وينبغي للمسلم أن يتعرف عليها ويعرف معانيها ويستشفي بها، لكن التحديد بأعداد معينة ليس عليه من القرآن أو السنة، ولعله معلوم بالتجربة، والله تعالى أعلم.