أكد رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، أن لقاءه بالجالية السودانية في واشنطن منحه الأمل في التغلب على التحديات التي يواجهها السودان. وقال حمدوك الذي استهل نشاطه في واشنطن بلقاء أبناء الجالية السودانية «إن مغادرة البلاد بحثاً عن الأمان والحياة الكريمة ووجود مساحة للتعبير عن الرأي هو قرار صعب، أجبر ملايين السودانيين على المغادرة أثناء حكم النظام السابق، لأن خياراتهم بالبقاء كانت شبه مستحيلة». وأضاف حمدوك: «استماعي لهذه المجموعة المذهلة من الرجال والنساء السودانيين في واشنطن، أعطاني الأمل في أن نتغلب على التحديات التي تواجهها بلادنا». وقال: «لقد بذلوا جهدهم لتقديم حلول ملموسة للسودان في مختلف القطاعات». واستهل عبدالله حمدوك زيارته إلى واشنطن بلقاء مع الجالية السودانية، حيث استمع إلى رؤاهم بشأن تجاوز تحديات المرحلة الانتقالية، والعبور بالبلاد إلى بر الأمان. وحثَّ رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، قادة الولاياتالمتحدة على إزالة بلاده من قوائم الإرهاب، تجنباً لانهيار الدولة وجعلها بيئة جاذبة مناسبة لتنظيم داعش الإرهابي. و ونشرت صحيفة الاندبندنت البريطانية، تصريحات حمدوك بالتزامن مع زيارته للولايات المتحدة الأميركية. وقال حمدوك إن استمرار وضع السودان في قوائم الإرهاب، سيعجل بانهيار وفشل الدولة، مضيفاً: «قد تجد جماعات داعش فرصتها للانتشار بالمنطقة». ونوه حمدوك لانتفاء مبررات العقوبات على السودان، مؤكداً تعاون السلطات الانتقالية في بلاده مع المنظومة العالمية في محاربة الإرهاب. المصدر