كشفت قوى الحرية والتغيير، عن موعد جديد لتشكيل المجلس التشريعي في البلاد وذلك في ضوء التطورات الحالية، خاصة المتعلقة بملف السلام. وجاء في بيان قوى الحرية والتغيير، إنها "ناقشت مسألة تكوين البرلمان في ضوء التطورات الحالية، خاصة المتعلقة بملف السلام، ووضعت في الاعتبار التحفظات التي أبدتها الجبهة الثورية، في هذا الشأن"، دون ذكر للتحفظات. وقال البيان: "وحرصا من قوى الحرية والتغيير على التوافق الوطني، وعلى استصحاب رؤية شركائنا في الجبهة الثورية، ودون تنازل عن واجب واستحقاق إنشاء البرلمان الانتقالي، تم الاتفاق على إرجاء التشكيل لمدة أقصاها 31 ديسمبر". وأضاف البيان: "حتى نتمكن من التوافق مع الجبهة الثورية على صيغة متفق حولها في تكوين المجلس التشريعي، ومن إدارة حوار واسع مع القوى غير الموقعة على إعلان الحرية والتغيير، حول إسهامها في البرلمان الانتقالي، وفق أحكام الوثيقة الدستورية".