قالت الشرطة المحلية يوم الأحد إن 13 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 16 آخرون في اشتباكات طائفية وقعت في منطقة البحيرات المضطربة بجنوب السودان. وقال إيليا مابور ماكواتش، المتحدث باسم الشرطة في الولاية، إنهم نشروا جنودا لاستعادة الهدوء بعد القتال الذي اندلع يوم السبت بين مجتمعي غوني وثييث. وقال ماكواتش لوكالة أنباء ((شينخوا)) عبر الهاتف يوم الأحد أن "القتال بدأ صباح يوم السبت مما أدى إلى مقتل 13 شخصا وإصابة 16 آخرين. الوضع هادئ الآن بعد نشر قوات الأمن". وكشف أن المجتمعين يتقاتلان منذ عقد من الزمان. وكثيرا ما يتسم العنف بسرقة الماشية والقتل الانتقامي. يذكر أن ولاية البحيرات تعاني من وجود الأسلحة غير المشروعة في أيدي السكان المدنيين. ولم تؤت محاولات عدة قامت بها سلطات الدولة لنزعها من المدنيين ثمارها، مما أدى إلى وقوع إصابات بين المدنيين والجنود. وقال ماكواتش إن "التحدي الرئيسي الذي يواجهنا في الولاية هو وجود السلاح في أيدي المدنيين، فهناك أسلحة في كل مكان بولاية البحيرات. المدنيون بحوزتهم أسلحة في القرى ومعسكرات الماشية". وعين الرئيس سلفا كير الأسبوع الماضي الرئيس السابق للمخابرات العسكرية رين تويني مابور حاكما لولاية البحيرات، ليحل محل ماكور كولانغ، في أعقاب تصاعد العنف الطائفي والهجمات المسلحة ضد عمال الإغاثة.