أعلنت بورصة دبي للذهب والسلع عن توقيع مذكرة تفاهم مع سلطة تنظيم أسواق المال في السودان بهدف تعزيز التعاون الثنائيبين دولتي الإمارات العربية المتحدة والسودان في تداول منتجات الذهب من خلال تبادل الخبرات. وبموجب هذه الاتفاقية، ستتعاون بورصة دبي للذهب والسلع مع السلطة في مجالات تعود بالنفع على البلدين وتسهم في تسهيل التعاون المشترك وتبادل المعارف والخبرات حول تداول الذهب. وتحتل السودان المرتبة الثالثة كأكبر منتج للذهب في أفريقيا، وقد بدأت في وقت سابق من هذا العام بالسماح لتجار القطاع الخاص بتصدير هذا المعدن الثمين بهدف تحسين إيراداتها. وبما يتماشى مع هذه المبادرة، تسعى سلطة تنظيم أسواق المال لتعزيز سوق الذهب في السودان من خلال تسهيل عمليات التداول والاستثمار. هذه الشراكة ستمكن السلطة من الاستفادة من خبرات بورصة دبي للذهب والسلعالرائدة في مجال تداول المشتقات والسلع في منطقة الشرق الأوسط. و قال ليس ميل، الرئيس التنفيذي لبورصة دبي للذهب والسلع: «تعتبر هذه الشراكة الأولى من بين العديد من الشراكات المقررة لهذا العام، ونحن سعداء بالتعاون مع سلطة تنظيم أسواق المال في السودان من أجل تعزيز قوة سوق الذهب في أفريقيا.تتمتع بورصة دبي للذهب والسلع بموقع استراتيجي بين الشرق الأقصى وأوروبا وأفريقيا، لتكون بمثابة بوابة فريدة للمتداولين والمستثمرين على العالم. وبفضل هذه الميزة المهمة وخبرتنا العميقة في تداول المشتقات، نحن على ثقة بأننا سنقدم قيمة كبيرة للسلطة ولسوق تصدير الذهب في السودان، بينما نتقدم خطوة أخرى من تحقيق رؤيتنا بتوسيع حضورنا على المستوى الدولي وتسهيل التداول عبر الحدود». من جانبه قال د. شوقي عزمي محمود، مدير عام سلطة تنظيم أسواق المال: «نحن سعداء بعقد هذه الشراكة مع بورصة دبي للذهب والسلع للاستفادة من خبرتهم العميقة في تعزيز الفرص التي نقدمها للمستثمرين والمتداولين في السوق. يمثل إعلان حكومة السودان عن إنشاء بورصة لتداول الذهب خطوة مهمة في تاريخ البلاد، ونعتقد بأن هذه الشراكة ستعلب دورًا محوريًا في دفع عجلة نمو سوق تداول الذهب في البلاد والمنطقة عمومًا، إذ تشتهر السودان بإنتاج ما يعادل 70 على 100 طن من الذهب سنويًا، ولهذا تعتبر مثل هذه الشراكات الحيوية مهمة للغاية للمساعدة في تطوير الاقتصاد. ومن خلال جهودنا للتعاون مع الهيئة المنظمة في دولة الإمارات، نتطلع لتقديم منتجات وخدمات جديدة لأعضاء شبكتنا تعود بالخير على كلا البلدين الشقيقين».
