آكي – رأى الاتحاد الأوروبي في قرار الاتحاد الأفريقي تعليق عضوية السودان، إشارة واضحة إلى ضرورة استعادة عملية سياسية سلمية تتمتع بالصدقية لتلبية التطلعات المشروعة للشعب السوداني. جاء هذا الموقف في بيان صدر ليل أمس عن المتحدثة باسم الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد فيديريكا موغيريني. وعبرت المتحدثة عن دعم بروكسل لدعوة الاتحاد الأفريقي إلى وضع حد فوري للعنف في السودان وإجراء تحقيق شفاف وحقيقي في الأحداث الاجرامية التي وقعت في الأيام الأخيرة. وجاء في البيان الأوروبي: "بموازاة ذلك، يجب أن تُستأنف المفاوضات مع قوى الحرية والتغيير نحو سلطة انتقالية بقيادة مدنية على أساس الاتفاقيات التي تم التوصل إليها حتى الآن". كما دعا الاتحاد الأوروبي إلى إطلاق سراح جميع المعتقلين لأسباب سياسية، بما في ذلك ياسر عرمان، وكذلك إلى محاسبة جميع المسؤولين عن أعمال العنف والانتهاكات. وينضم الاتحاد الأوروبي إلى دعوة نظيره الأفريقي بشأن ضمان عدم تدخل القوى الخارجية في حل الأزمة السودانية، حيث "تلحظ بروكسل إمكانية اتخاذ تدابير عقابية من قبل الاتحاد الأفريقي ضد الأفراد والكيانات التي تُعرقل انشاء سلطة انتقالية بقيادة مدنية"، وفق البيان. وكان مجلس الأمن والسلم في الاتحاد الأفريقي قد علق يوم أمس عضوية السودان فيه فوراً حتى تتولى القيادة سلطة مدنية انتقالية.