أكد ياسر عرمان نائب رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان والقيادي بالجبهة الثورية أن قوى الحرية والتغيير لم تلتزم باتفاق أديس أبابا الذي وقعته مع الجبهة الثورية، وقال إن توقيع الوثيقة الدستورية خطوة إيجابية، لكن كان ينقصها حل قضية الحرب، مؤكدا أن تحقيق السلام والديمقراطية حزمة واحدة، وأن استبعاد قوى الهامش والحركات المسلحة يضعف العملية السياسية في السودان، التي تواجه اضطرابات وأخطاراً كثيرة، ويعمل الإسلاميون ضدها. وأكد في تصريحات لصحيفة الاتحاد الاماراتية أن الجبهة الثورية لديها موقف إيجابي، وتسعى لتطبيق اتفاق أديس أبابا، لأن هناك قضايا كبيرة تواجه السودان، لن تحل إلا بالتعاون مع الحركات المسلحة، داخل الجبهة الثورية وخارجها، واتفاق أديس أبابا قدم حلولاً لقضايا الحروب والهامش واللاجئين والنازحين والترتيبات الأمنية، وبدون حل هذه القضايا لا يمكن تأسيس نظام جديد وديمقراطية في السودان. وقال عرمان: «إن الجبهة الثورية هي عضو مؤسس في قوى الحرية والتغيير، ومستعدة للحل والتواصل مع حلفائها، وقد تلقت اتصالات عديدة منهم الأيام الماضية، ومن دول الجوار أيضاً، وتؤكد أنها مستعدة للعمل معهم، وأن وجودها سيقوي الاتفاق وتنفيذه، لأن السودان الآن في أضعف حالاته»، وأضاف: «لا توجد قيادة فعلية لقوى الحرية والتغيير، ونحن نطالب بمجلس قيادي يدعم ويحاسب الحكومة القادمة».