قال: لا فرق بين (شعبي) و (وطني) الخرطوم طلال إسماعيل طالب الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي،"إبراهيم السنوسي"، شباب الإسلاميين من حزبي المؤتمر الشعبي والمؤتمر الوطني، بأن لا يسمحوا بزوال دولة الإنقاذ، والتصدي لمحاولات إسقاطها وإبعادها وإبعاد الإسلام، وقال: (هم يريدون في الأصل إبعاد الإسلام وإدخال العلمانية في الدولة)، داعياً إياهم لتقديم الأنموذج لبقية الشباب . وكشف "السنوسي" لدى مخاطبته برنامج التواصل الذي تنظمه أمانة الشباب بالمؤتمر الوطني بمنزله أمس (الخميس) بالمنشية،عن وجود تنسيق بين المرأة وشباب الحزبين، مؤكداً أنه لا فوارق بين الحزبين، وقال: ليس هناك فرق بالنسبة لي بين (شعبي) و(وطني) وهي فوارق وهمية، وقال: نحن بحاجة إلى تنسيق سياسي لإخراج البلد من أزمتها ونسكت أي زول تاني. ورأى "السنوسي" أنه لا سبيل إلى مواجهة كل المتآمرين على الإسلاميين من الأحزاب إلا بقلة الخطايا والتحلي بقيم الإسلام، داعياً شباب الإسلاميين للمحافظة على دولة الإنقاذ، وقال: لابد أن تحافظوا على هذه الدولة التي سلمناها لكم. وأضاف: أنتم الدرع الذي سيحافظ على دولة الإنقاذ من السقوط أمام العلمانيين واللادينيين والمعارضين لها، واستطرد: بسلوككم ومخافة الله وتعبئتكم للناس وخدمتكم لهم. ومضى "السنوسي" إلى أنه وبعد نحو(27)عاماً في الحكم لا بد من تغيير منهج الحكم وإشاعة الحريات ومشاركة الآخرين في الحكم، والوفاء بالعهود وقال: لابد أن نفتح صدورنا للآخرين وتحملهم ولابد أن تسود قيم الإسلام، وأضاف: لا تعطوا الناس خدمات وأكل وشراب اعطوهم حرية وبها يتقدم الفكر ويحدث الانفتاح، وعلق: خليهم ينفسوا وبالحرية سيحبنا الناس وبكتم الحريات سيبغضونا . ودعا "السنوسي" إلى إشراك الآخرين في الحكم مشاركة حقيقية وليست رمزية، وقال: الأخيرة زعلت واحد وطلع برة زعلان، وأكد تمسكهم بوحدة السودان عبر قيم الحرية والشورى في ما سماها ب(المنظومة الخالفة) ، وقال: الخالفة لتخلف هذا الشقاق وهذا التمزق، وأضاف: وده ما بنسويها برانا نحن وأنتم ومعنا آخرون ونسوق إليها أهل السودان أجمعين، وتابع: اضغطوا لينا أخوانا المعاكم وناسي أنا ما محتاجين ضغط كلهم على قلب رجل واحد لنمضي بالحوار الوطني إلى الأمام. وراهن "السنوسي" على شباب الإسلاميين في إنقاذ أقرانهم من خطر المخدرات والموبقات، وشدد على ضرورة تقديم القدوة، وأكد أن بالقيم الإسلامية وحدها نحافظ على الإنقاذ التي قال إنها لا يحافظ عليها بالأمن ولا القوة ولا القهر وإنما بقيم وسلوك القرآن، وأضاف: حينما نفعل ذلك يكون الله معنا لأن الحكم بيد الله.