الخرطوم - المجهر أعلنت منظمة الأممالمتحدة للطفولة "اليونيسف"، أمس (الأحد)، أن واحداً من بين كل خمسة أطفال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحاجة إلى مساعدة إنسانية عاجلة. وقالت: " إن النزاعات المسلحة والفقر والتشرد ألقى بظلاله على الأطفال وخلق أوضاعاً قاسية لهم ما يعرِّض حياة الأطفال لأصعب الظروف وأقساها ويهدد إنجازات استغرق تحقيقها عقوداً من الزمن". وأكدت اليونسيف في بيان بمناسبة الذكرى السبعين لتأسيسها تلقته "سودان تربيون" تلقى أكثر من 82,000 طفل في السودان على دعم نفسي اجتماعي من خلال الأماكن الصديقة للطفل والزيارات المنزلية التي نفذها الاختصاصيون الاجتماعيون خلال العام الحالي. وأوضح المدير الإقليمي لليونيسيف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "جيرت كابالاري" أن النزاعات الدائرة تهدد هذه المكاسب التي تحققت لأكثر من (157) مليون طفل، في جميع أنحاء المنطقة، مما يجعل مهمتنا في حمايتهم أصعب من أي وقت مضى". وقال "كابالاري": "هذه الأرقام الصادمة، والتي نشهدها في الذكرى السنوية السبعين لمنظمتنا، لا بدّ أنها تدق ناقوس الخطر أمام العالم بأسره وتمثل نداءً عاجلاً"، مشيراً إلى أن ذلك يجب أن يحرك لحشد المزيد من الجهود من أجل تمكين كل طفل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من العيش والازدهار والوصول إلى كامل إمكانياته". وأبانت اليونسيف أنه بعد سنوات من النزاع الدائر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يتزايد عدد الأطفال الذين يعانون من ويلات الحرب في أكثر من نصف دول المنطقة. وأِشارت إلى أن دول السودان وليبيا وفلسطين، دفعت النزاعات الدائرة فيها الأطفال إلى ترك منازلهم ومدارسهم وحرمتهم من الحصول على الخدمات الأساسية.