الخرطوم _ خالد الفاضل صداقة راسخة ورابط أخوي قوي ربط بين الراحلين "محمود عبد العزيز" و"نادر خضر" لم تؤثر فيها المنافسة الحادة التي كانت محتدمة بينهما على مقعد الفنان الأول، بل إن العلاقة ازدادت قوة بالرغم من أن "محمود" تقدم على "نادر" كثيراً في روليت الفن السوداني لكنه ظل قريباً منه ما يدل على صدق أخوته وقوة إنسانيته، ويظهر ذلك من خلال حالة التأثر الشديد التي عاشها الراحل "محمود" بعد حادثة رحيل "نادر خضر"، حيث جعله حزنه على صديقه العزيز يدخل في إضراب عن الطعام لعدة أيام إدت إلى توعك صحته ودخوله المستشفى.. وبدا حزن (الحوت) ظاهراً وجلياً عندما شارك في حفل تأبين الراحل "نادر خضر" وألقى كلمة مؤثرة وقوية قال فيها: (نحن الليلة هنا ولا نقول تأبين، نادر مقيم بالنسبة لنا.. في ناس احتمال ما بتعرف نادر، أنا بعرف نادر بطريقة تانية، أساساً جمعتني بنادر في دولة الإماراتالمتحدة في 91 في بيت أخونا عبد العزيز، أنا لمن لقيت نادر أحسست أنه لا ينتمي إلى هذه الدنيا.. نحن ح نواصل مشروع نادر للناس البتحب نادر ونتمنى إننا كلنا نعمل الشيء العملوا نادر.. أنا ما قادر أتكلم، ما بنقدر نوفي نادر لأن نادر نادر ونحن فجعنا.. وإنا لله وأنا إليه راجعون.. وأتمنى من الناس كلها تترحم على روح نادر ونحاول نحيي ذكراه.. أنا ما بعتبر نادر مات أقمار الضواحي امتداد لنادر.. محمود امتداد لنادر).
