اقر والي الخرطوم، الدكتور "عبد الرحمن الخضر" بمشكلات فنية وادارية واخري مرتبطة بالمجتمع تواجه مشروع نظافة الولاية؛ بسبب سوء الإدارة والتجويد، رغم وجود (476) عربة لنقل النفايات، وقال ان عدد عربات النفايات بالخرطوم اكبر من تلك العاملة بمدينة الرياض السعودية، وتمسك بموقفه القاضي بنقل بعض أقسام مستشفى الخرطوم التعليمي للأطراف وتحويله إلي مركز تخصصي، لكنه شدد على عدم وجود أي نية لحكومة ولاية الخرطوم لنقل قسم الحوادث والطوارئ من المستشفى، وأعلن عن اتجاه لترحيل ونقل جامعتي النيلين والسودان باتفاق مع إدارتي الجامعتين، كما اعتذر الوالي لمواطن داهمته قوات الشرطة في منزله وهو متزوج بعد أن أبرز وثيقة زواجه ويدعى "أسعد الريح". ووعد والي الخرطوم خلال لقاء تنويري مع قيادات العمل الإعلامي بدار النفط أمس (الاثنين) بالجلوس مع الأطباء والاختصاصيين كافة الذين دفعوا بمذكرة إصلاحية تطالب بإقالة وزير الصحة بالخرطوم "مامون حميدة"، ودافع "الخضر" بشدة عن سياسات وزير الصحة، قائلاً: "ليست لنا علاقة بمامون المستثمر ورجل الأعمال، وأن الوالي إذا لم يتدخل لحماية وزرائه لن تكون هناك فائدة". وجدد "الخضر" بأن الولاية توجد بها نحو (350) ألف أسرة فقيرة تدفع لها حكومة الولاية رسوم التأمين الصحي، وقال إن مشكلة العلاج في الخرطوم تكاد تكون قد حُلت إلى حد ما، مشيراً إلى أن حكومته تدفع (150) ألف جنيه شهرياً لمستشفي "أحمد قاسم" لمقابلة أمراض القلب والكلي، وقال إن مستشفى الخرطوم ليست بدعة وإنما ترحيلها يُعد سياسة دولة، وأشار إلى أن حكومته تعد لإدخال (6) أقسام حوادث جديدة، وأثني على إدارة قسم الحوادث بمستشفى الخرطوم الحالية. وكشف الوالي عن عرضه لعدد (17) اختصاصياً لتولي حقيبة الصحة جميعهم رفضوا التكليف، وأن "مامون حميدة" كان هو الذي يشاور على اختيار الاختصاصيين، وأنه رفض التكليف لكنه انصاع شريطة البقاء في الوزارة مدة (8) أشهر. وألمح إلى اقتراب العمل في إدخال الترام للولاية لحل ضائقة المواصلات فضلاً عن عمل طرق بديلة، منوهاً إلى أن شارع النيل بلغت تكلفة أعمال صيانته (16) مليون دولار، بجانب استيراد بصات ذات سعات كبيرة، وشدد على أن إدخال البصات لا يلغي دور الحافلات.