كشفت القيادية بالمؤتمر الوطني رئيسة لجنة الإعلام بالبرلمان د. "عفاف تاور "عن تلقيها طلب استدعاء للمثول أمام لجنة الانضباط والمحاسبة بالمؤتمر الوطني بجنوب كردفان في العاشر من الشهر المقبل، وذلك على خلفية تصريحاتها وإدلائها بالحقائق حول الأوضاع الأمنية والإنسانية بالولاية. وبينما كشفت "تاور" عن انتشار وتمدد واسع للحركة الشعبية بجنوب كردفان، طالبت بإعلان حالة الطوارئ وتعيين حاكم عسكري للولاية لتحقيق الأمن. ودعت إلى إبعاد والي الولاية "أحمد هارون". وقالت، في تصريحات صحفية، أول من أمس: (هارون شكر الله سعيه). وشددت على ضرورة إحصاء عدد القتلى في عهد "هارون". وقالت حتى الآن لم نعرف من الذي قتل "بلندية" رئيس مجلس تشيري الولاية، وشكت "تاور" من تردي الأوضاع الأمنية. وقالت إنه في السابق كان وجود الحركة الشعبية لا يتعدى 3% من مساحة الولاية، أما الآن فلا يمكنك أن تتجول خارج المدينة لمسافة (5) كيلوات بأمان. وهاجمت "تاور" ملتقى كادوقلي، وأكدت بأن محصلته صفر كبير وفشل. وقالت إن الملتقى لم يحقق أي فائدة لأبناء المنطقة. وكشفت عن رصد ميزانية مقترحة من حكومة الولاية للملتقى على الرغم من الأوضاع المعيشية والأمنية السيئة التي يعاين منها الأهالي. في ذات الوقت الذي اتهمت فيه القائمين على المتلقى، وعلى رأسهم "أحمد هارون"، بمحاولة إجهاض الحوار (النوبي – النوبي)، الذي يسعى لإيجاد مخرج للحرب، قالت إن "هارون" استثنى أبناء النوبة بالخارج عند ملتقاه عدا المتواجدين في دولتين. وأبدت "تاور" استغرابها من طابور العرض العسكري في افتتاحية الملتقى ووجود دبابتين و(6) دوشكات وسرية كاملة من الجنود وعربات وطائرات. وتساءلت عن حقيقة ما إذا كان طوفاً وإمداداً من كادوقلي إلى الدبيبات أم مجرد عرض عسكري.
