عقدت الآلية التنفيذية للمجلس القومي لتنسيق الخدمات الصحية اجتماعها الثاني للعام 2018م برئاسة رئيس الآلية وزير الصحة الاتحادي الأستاذ "بحر إدريس أبوقردة" بقاعة التنسيق الصحي بالصندوق القومي للامدادات الطبية. وأكد الوزير ،أن التنسيق بين كافة الوزارات والهيئات والجهات ذات الصلة يسهم في إنجاز العمل بصورة كبيرة، معلناً الالتزام بمخرجات الحوار الوطني، مشيراً لانعقاد المجلس خواتيم الشهر القادم برئاسة رئيس مجلس الوزراء الفريق أول ركن بكري حسن صالح النائب الأول لرئيس الجمهورية، والذي سيناقش قضايا مهمة على رأسها التغطية الشاملة بخدمات الرعاية الصحية الأساسية بكل تفاصيله والتقدم المحرز ،وكذلك مناقشة السياحة العلاجية، خاصة وأن السودان يمتلك المقومات لتنفيذها، لافتاً إلى الحاجة للرؤية المتكاملة بين كل الجهات المختصة، وطرح أيضاً قضية هجرة الكوادر الطبية والصحية، مبيناً أن هذه القضايا تمت مناقشتها من قبل الآلية قبل عرضها على اجتماع مجلس التنسيق الصحي المرتقب. وأكد وزير الإعلام دكتور "أحمد بلال"، على التعاون مع الصحة في بث برامج توعوية وتثقيفية في مختلف أجهزة الإعلام في جوانب الصحة، ووضع برنامج تفصيلي يشمل حتى السياحة العلاجية، باعتبار أن السودان يمتلك مقوماتها، وأضاف يمكن أن تصبح السياحة العلاجية أحد الروافد الأساسية لجلب النقد الأجنبي، مشيداً بالجهود المبذولة من قبل وزارة الصحة الاتحادية في كافة النواحي الصحية. وأعلن وزير ديوان الحكم الاتحادي "حامد ممتاز" ،قيادة حملة لتعيين القابلات بكل الولايات لمعالجة النقص مع الالتزام بتوفير المطلوبات المتعلقة بالاستثمار الطبي بالولايات، وشدد على سن قوانين تنظم العلاقة بين المستثمرين والبيئة والمواطنين على أن تتوفر وحدات صحية في كل مشاريع التنمية لتلافي الآثار السالبة الصحية والبيئية. وشددت وزيرة الدولة بوزارة الصحة الاتحادية دكتورة "فردوس عبدالرحمن" على توفير الحزم المتكاملة في المشاريع التنموية وألا تكون قاصرة فقط على مكافحة الملاريا لوجود مهددات صحية. وأعلن وكيل وزارة المالية والاقتصاد الوطني "عبد الله إبراهيم" ،التزام الوزارة وموافقتها على تمويل مشروعات مجلس التخصصات الطبية، فضلاً عن دراسات التغذية التكميلية من بند تمويل الدراسات بالوزارة، مقترحاً تكوين لجنة من وزارات المالية ،الصحة ،الحكم الاتحادي ، وديوان شئون الخدمة لحسم قضية توظيف الأطباء بالمركز والولايات .
