وصفت النائب بالهيئة التشريعية القومية “حياة آدم” البرلمان الحالي بأنه (برلمان شمولي مغلف بديمقراطية زائفة وبشرعية من أحزاب لا حول لها ولا قوة)، وقالت (إن كل من ينكر ذلك فهو مكابر!)، مؤكدة أن من ينتظرون حلاً من هذا البرلمان لمشكلة وباء الشيكونغونيا الذي انتشر بولاية كسلا، فإنهم يرفعون سقف توقعاتهم عالياً من برلمان بهذه المواصفات، مشيرة إلى موقف لجنة الصحة بالمجلس الوطني التي تنفي وصول المرض المنتشر بكسلا لدرجة الوباء، وقالت (إذا كانت لجنة الصحة بالبرلمان تنفي وجود حميات بكسلا تدعو للقلق أو تصل لمرحلة إعلان كسلا منطقة منكوبة وهي اللجنة المسؤولة عن ذلك، فماذا أنا فاعلة؟، وماذا أنا فاعلة في ظل برلمان هو الآن في فترة إجازة، وماذا أنا فاعلة وأنا لست عضواً في لجنة الصحة لأستدعي المسؤولين للمساءلة؟، علاوة على أن هذا الموضوع يعتبر شأناً ولائياً!!)، مؤكدة أنها كنائب ليس من سبيل أمامها في ظل هذه الظروف سوى العمل بفقه أضعف الإيمان. إلى ذلك دافعت حياة عن وجودهم كنواب في ظل برلمان بهذا الضعف، و قالت (نحن موجودون ولو كنا نقطة في بحر ولو لا وجودنا لما تكشفت سوءات المؤتمر الوطني ولما تمتعتم بهذا القدر من الحريات الذي تتمتعون به الآن)، وأرجعت – في مداخلة مهمة سجلتها على أثير قروب منتدى الصحافة والبرلمان – أرجعت انفراد المؤتمر الوطني بالحكم وبالدولة وبكل مكتسبات الدولة، إلى إحجام المعارضة عن المشاركة و إحجامها عن مزاحمة المؤتمر الوطني في الحكم، معتبرة أن ذلك هو السبب الرئيسي في انفراد المؤتمر الوطني بالدولة. مرتبط
