كشف القائم بالأعمال الأمريكي بالسودان “ستيفن كوتسيس” خلال مؤتمر صحفي عقده أمس (الثلاثاء) بمقر السفارة، عن عدم وجود ما يمنع البنوك والمصارف الأمريكية من التعامل مع نظيرتها في السودان، لكنه كشف أنها تمتنع على الأرجح لرغبتها في إكمال العقوبات الأمريكية إلى حين رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب، فضلاً عن الوضع الاقتصادي الماثل في السودان. وقدّر الربحية الممكن تحقيقها، مؤكداً أن الولاياتالمتحدة لا تتدخل في مثل هكذا قرارات. وقال إن واشنطن تولي المسارات الستة ذات القدر من الاهتمام، دون تفاوت أو أولويات، موضحاً أن رفع العقوبات الاقتصادية العام الماضي، شكل نقطة بارزة، لكنه لا يمثل سوى الخطوة الأولى في "طريق طويل" لتحسين العلاقات الثنائية بين البلدين، وذكر أن المرحلة الثانية ستستخدم كآلية لضمان العدالة لضحايا العنف الإرهابي. وأكد القائم بالأعمال الأمريكي أنه في حال استوفت الخرطوم الشروط القانونية المطلوبة، فلن تتوانى الولاياتالمتحدة من رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية الإرهاب، وأثنى على جهود الحكومة السودانية في مكافحة تمويل الإرهاب وغسل الأموال. وكشف “كوتسيس” أنه اجتمع مع مجموعة “نداء السودان” في الخارج، لحثهم وتشجيعهم على التوصل لحل سياسي شامل، وعدّ التحدي الذي يواجه الحكومة السودانية يتمثل في فتح المجال السياسي، وشدد على أنهم سيطلبون من الحكومة توفير قدر أكبر من الحريات. مرتبط
