أرجعت المعارضة بجنوب السودان بقيادة “رياك مشار” التأخير في تنفيذ اتفاقية السلام إلى عدم وجود الأموال التي تساعد في تأهيل القوات وتسيير أعمال اللجان أمام لجنة مراقبة الاتفاقية. وقال كبير المحليين السياسيين ل”سلفاكير” السابق “يوهانس موسى” إن الاتفاقية تواجه أزمة في تأخر جداول تنفيذ الاتفاقية والفترة الزمنية لها . وأضاف “موسى” في حديثه ل”المجهر” أن اللجان المختصة بتنفيذ البنود المتعلقة بتحديد عدد ولايات الجنوب لم تعقد أولى جلساتها حتى الآن برغم مضي شهرين من وقتها القانوني الذي تم تحديده. وأشار إلى أنه لا يوجد أي تفسير واضح من قبل الوساطة حول تأخير بدء إعادة انتشار وجمع قوات الجيش الشعبي والمعارضة والفصائل في معسكرات التدريب التي تم الاتفاق عليها. وأرجع الأسباب الرئيسية لتأخير تنفيذ الاتفاقية إلى غياب التمويل المادي لهذه اللجان التي تم تكوينها والقوات المتفق عليها ، وقال إن الجنوب الآن لا توجد أي ميزانيات أو تمويل قليل لهذه اللجان، وزاد حتى من الدول الراعية لتلك الاجتماعات. وأوضح أن الاجتماعات الآن تدور بالخرطوم وجوبا فقط دون مبادرة من الدول الأعضاء في الاتفاقية. وقال عضو المكتب السياسي بالحركة الشعبية اقوك مكواك” ل”المجهر”: ان الصعوبات التي تواجه الاتفاقية تتمثل في اللجان التي تم تكوينها ،وقال إن حكومة الجنوب ألزمت بالشروط المتعلقة بالاتفاقية وإطلاق سراح المعتقلين وأسرى الحرب والتحديات المالية في الجنوب كبيرة جداً ، وأشار إلى أن الوضع المالي بالجنوب يشهد الكثير من الصعوبات بسبب الحرب . مرتبط
