أن يكون حكماً بيننا والمؤتمر الوطني في قانون الانتخابات، والذي سنوسع العمل لمناهضته * الشعبي ضد التطبيع مع إسرائيل المحتلة، وسنقاوم التطبيع من داخل الحكومة والبرلمان فالقصة ما عداء لليهود وبفقه شيخ “حسن” المسلمة يمكن أن تتزوج اليهودي *الدولة العميقة هي المشكلة (5%) من الشعب يسيطرون على (90%) من الثروة والذهب، قاوموا حكومة “بكري” وسيقامون حكومة “معتز” *أكثر من (70) مليار دولار جاءت من البترول ولم نستفد منها، فأين ذهبت قروش البترول؟ حوار : فاطمة مبارك تشهد الساحة السياسية هذه الأيام حراكا واسعا على كافة المحاور الاقتصادية والسياسية، وزاد من هذا الحراك دعوة التطبيع التي بادرت بها إسرائيل وكثفت من إعلانها تجاه تأكيد رغبة إسرائيل في تطبيع علاقتها مع السودان وعلى غير العادة حظيت هذه العودة باهتمام كبير وسط السياسيين والمهتمين والإعلام السوداني الذي تناولها لأول مرة بعمق إعلامي تخطى مرحلة التوترات السابقة كما كان هناك شعور من قبل بعض المتابعين للمشهد بأن الحكومة قد تكون مستعدة لتقديم بعض التنازلات في هذا الملف ربما لتخفيف الضغوط الخارجية التي تتعرض لها الحكومة من قبل أمريكا لكن بالمقابل هناك متشددون تجاه إقامة علاقة مع إسرائيل ومستعدون لمناهضة هذه الفكرة حال موافقة الحكومة عليها. كذلك هناك حراك كبير أحدثه شروع البرلمان في إجازة قانون الانتخابات الذي لم يحظ بالإجماع حسب ما قالت بعض أحزاب الحوار التي ناهضته لكن المؤتمر الوطني بوصفه يمتلك الأغلبية الميكانيكية في البرلمان ظل يؤكد منذ أن أجاز قانون الانتخابات على أن الإجازة تمت بالإجماع حيث بلغت النسبة (99.7) لكن المؤتمر الشعبي شكك في هذه النسبة وأعلن مضيه قدما في معارضة القانون وقال إنه سيلتقي مع بعض الأحزاب رئيس الجمهورية الأيام القادمة بوصفه رئيس اللجنة التنسيقية العليا لمخرجات الحوار الوطني. (المجهر) التقت دكتور “الأمين عبد الرازق” الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي، أجرت معه حوارا شاملا تناول موضوع التطبيع مع إسرائيل وقانون الانتخابات فإلى التفاصيل. {نبتدر معك الحوار بمسألة التطبيع مع إسرائيل رغم بيانكم لكن دعنا نسأل لماذا يرفض المؤتمر الشعبي التطبيع ابتداءً؟ أأكد لك أن (90%) من الشعب السوداني لا يريد علاقة مع إسرائيل نحن نتكلم عن دولة محتلة القصة ما عداء لليهود. {الرسول (ص) أقام اتفاقا مع اليهود في زمنه؟ حكاية الرسول فيها تغبيش للحقيقة، صحيح لما كان اليهود مسالمين كانوا موجودين في مجتمع المدينة لكن لما خانوه أجلاهم من المدينة وقتلهم، نحن ليس لدينا مشكلة مع الديانة اليهودية ولا المسيحية، المسلمين يمكن أن يتزوجوا اليهوديات والعكس صحيح بفقه شيخ “حسن” المسلمة يمكن أن تتزوج يهودي فهم أهل كتاب. {إذاً أين المشكلة؟ هناك مشكلة في الصهيونية وهناك يهود ضدها في أمريكا وأوروبا والصهيونية هي التي احتلت فلسطين، وسيكون هذا موقفنا حتى يخرجوا من الأرض وهم أتوا من كل أنحاء العالم من روسيا وأفريقيا وأمريكا ومصر وأوروبا وعملوا لهم بلداً على وعد بلفور 1917 م ودولة سنة 1948، نحن نتحدث عن مغتصبين لأرض ونتحدث عن الاحتلال فهل الدولة الفلسطينية قامت وعاصمتها القدس الشريف؟ {لم تقم لكن هناك دعوة للعلاقة حتى تتحسن الأوضاع في البلد؟ مادام هناك احتلال نحن ضد الاحتلال والقدس كمسألة عقدية أول القبلتين، الرسول كان يصلي نحو القدس ومن ثم اتجه للكعبة والسؤال {لماذا لا تنظرون للعلاقة من ناحية سياسية واقتصادية؟ هل نحن نعاني اقتصاديا لأن علاقتنا سيئة مع إسرائيل (قروش البترول مشت وين؟) أكثر من (70) مليار دولار، جاءت من البترول ولم نستفد منها حتى ذهب جنوباً. {المدافعون عن العلاقة دعوا إلى ترجيح المصلحة؟ هناك دول ليس لها علاقة مع إسرائيل ومزهرة جداً وهناك دول طبعت مع إسرائيل ولم تستفد اقتصادياً. {ألم تستفد مصر من هذه العلاقة اقتصادياً؟ مصر دعمها الإماراتيون والصينيون وهذا الكلام ليس مبرراً لأن الأزمة فينا نحن قلت لك (5%) من المواطنين السودانيين يمتلكون (90%) من الثروة. {هناك من يؤيدون هذه العلاقة لماذا تصادرون حقهم؟ الحوار الوطني حسم هذه المسألة بأكثر من (90%) من الأصوات وهذه هي الديمقراطية، نحن لا نريد مصادرة حق أحد. {الدول المحيطة بالسودان كلها طبعت مع إسرائيل؟ عدا ليبيا وسيكون فيها وجود للموساد وهذا شيء يحتاج منا لدراسة وحذر. {برأيك ما هي الأسباب التي دعت إسرائيل للإصرار على هذه العلاقة؟ إسرائيل تشعر أن السودان واحد من دول الممانعة شعبياً وحكوميا ضد إسرائيل والسودان دولة اللاءات الثلاث في زمن “المحجوب” لما حصلت النكسة عام 1967 م ولديه موارد مائية. {لهذه الأسباب فقط؟ اعتقد أن السودان تاريخيا واحدة من الدول التي أرادت بريطانيا أن توطن فيها اليهود – السودان واحد من الخيارات بجانب يوغندا وفلسطين وإذا استطاعوا تركيع السودان سيكون التطبيع اكتمل في المنطقة. {هذه المرة هناك شعور عام بتماهي الحكومة مع التطبيع؟ لم نسمع أن الحكومة قالت ذلك وإذا حصل نحن سنقاوم من داخل الحكومة. والبرلمان وفي هذا الأسبوع سنعقد اجتماعا في المؤتمر الشعبي سيضم كثيرا من الناس وسنعمل منشطا ضخما جدا ضد التطبيع وجبهة عريضة ضد التطبيع. {نود التعرف على آخر المستجدات بشأن قانون الانتخابات الذي عارضتموه؟ نحن (34) حزباً وحركة لا نشتغل في قانون الانتخابات كمؤتمر شعبي، رغم تساقط “الطيب مصطفى” وآخرين لكن هناك زيادة أصبحنا (34) من جديد والقانون ليس ملكاً للمؤتمر الشعبي معانا كل الناس كتلة التغيير والمستقلين في البرلمان أصبحوا جزءا منا والمؤتمر الصحفي الذي عقد لهذا الشأن عبر عن ذلك. {ماهي خطوتكم القادمة؟ في اجتماعنا اتفقنا على مقابلة الرئيس “البشير” بوصفه رئيس اللجنة التنسيقية العليا المسؤولة من تنفيذ مخرجات الحوار الوطني، ولأن القانون سيصادق عليه الرئيس. {يبدو أن الخلاف كبير؟ نحن نبحث عن التوافق ولأننا لم نتوافق مع المؤتمر الوطني، داخل البرلمان نريد رئيس اللجنة التنسيقية العليا وهو رئيس المؤتمر الوطني، أن يصبح حكما بيننا في هذه القضية وكان يفترض أن لا يدخل قانون الانتخابات المجلس الوطني إلا بعد التوافق عليه في اللجنة التنسيقية العليا، لكن هم دون مشاورة الآخرين ادخلوه مجلس الوزراء والبرلمان. نحن قدمنا ورقة فيها (22) نقطة أغلبها لم تدخل في القانون وحتى الذي رضوا به عملوا لها شروط مثل الوالي قالوا يعزله المجلس التشريعي في حين يفترض أن يعزله قانون القضاء أو ينتظر أربع سنوات إلى أن ينتهي أجله. {ماذا نتوقع في الأيام القادمة؟ نحن بصدد عمل حملة لقانون الانتخابات وسنوسع الجبهة المناهضة للقانون هناك أحزاب أصدرت بيانات مناهضة له مثل حزب الأمة القومي والمؤتمر السوداني وحركة العدل والمساواة و”ياسر عرمان” وفي النهاية نحن سنصدر بيانا نتفق عليه ويترجم للانجليزية والفرنسية حتى تصل المعلومة لكل العالم. {تقصد تريدون تدويل القضية ؟ هناك جهات كثيرة مهتمة بالانتخابات في السودان كشرط لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، ونحن كل هدفنا أن نتوصل لانتخابات حرة ونزيهة وهذه كانت آخر توصية في الحوار الوطني لذلك كنا حريصين أن يتضمن القانون كل عوامل النزاهة حتى تكون الانتخابات نزيهة. {المؤتمر الوطني قال القانون حظي على إجماع بنسبة توافق بلغت (99.7)؟ غير صحيح، ونحن في الأخير طرحنا (5) نقاط هم وافقوا على اثنين وعملوا لها شروط، مثلا السجل المدني نحن كان رأينا إحصاء سكاني، وكنا نريد أن نصل معهم إلى توافق في هذه النقطة. {ماذا عن المستقلين؟ المستقلون نحن رأينا يكونوا حلفاء في القوائم النسبية والمستقلون نفسهم مصرين ينزلوا في قوائم نسبية لأن البرلمان أصبح (50%) دوائر جغرافية و(50%) دوائر نسبية ونحن أردنا إدخالهم وهم غالبية الشعب السوداني يمكن أن يعملوا تحالفات بينهم نحن لا نشعر بمشكلة ما شرط يكونوا أحزاب هذه واحدة من القضايا. {والقضية الثانية أيام التصويت؟ نعم.. القضية الثانية عدد أيام التصويت نحن كمؤتمر شعبي كنا مصرين على يوم واحد، ومع حلفائنا قلنا يومين وقلنا في المناطق التي لا يكتمل فيها التصويت يمكن تكون ثلاثة أيام لكن بشروط، الصندوق لا يحرك من مكانه والفرز يكون في نفس الموقع. {المؤتمر الوطني وشكك في عدد الأعضاء والأحزاب في الأخبار التي صدرت من مجموعتكم؟ أعضاء البرلمان الذين انسحبوا حسب رصدنا (74) عضواً برلمانياً بمن فيهم المستقلون وكتلة التغيير، نحن لم نقل ل(34) عندهم أعضاء في البرلمان أغلبهم ما عندهم أعضاء وهذا مفروض يتعالج في الحوار. {كيف؟ الناس كلهم دخلوا الحوار لكن لم يعطهم مواقع في البرلمان، الشيء الثاني نحن مشككين في نصاب الإجازة معلوماتنا أن الذين حضروا (112) عضوا والبرلمان فيه قرابة ل(500) عضو ارجعي لفيديو الشروق والتلفزيون القومي شوفي الكراسي الفاضية. {قيل إن بعض البرلمانيين يعملون على جمع توقيعات لإحداث تعديل جزئي في الدستور ما موقفكم من هذا الموضوع ؟ ترشيح “البشير” شأن يخص المؤتمر الوطني، نحن لا نتكلم عن ترشيح “البشير” لأنه حتى الآن شأن يخص الحزب، ثانيا نحن نتحدث عن دستور دائم يجيزه المجلس النيابي المنتخب والحوار الوطني لم يتحدث عن دستور جزئي والاتفاق فيه كان أن الرئيس يحكم الفترة الانتقالية حتى نهاية الفترة هذا ما اتفقنا عليه في الحوار. { قلتم قبل ذلك أنكم ليس جزءا من التحالفات الآن أنتم داخل مجموعة تضم (34) حزباً وحركة؟ نحن قلنا ضد التحالفات الآن ،لكن قلنا يمكن نجتمع على قضايا نحن برنامجنا السياسي هو تنفيذ مخرجات الحوار الوطني والباقين متفقين معنا في تنفيذها والآن ما نقوم به هو تنفيذ لمخرجات الجوار. {إذا مر قانون الانتخابات وصادق عليه الرئيس بصورته الحالية ماذا ستفعلون؟ حينها لكل مقام مقال ولا نحدد الخطوة نحن وإنما تحددها مجموعة ل(34). {هناك حديث عن تسويات تجري مع الحركات المسلحة هل أنتم طرف فيها؟ أي جهود لتحقيق السلام جهود إيجابية ونحن من فترة طالبنا باجتماع المجلس الأعلى للسلام الذي لم يجتمع منذ أن تم تكوينه وقلنا في اللجنة التنسيقية العليا كأحزاب حوار نريد إستراتيجية واضحة لتحقيق السلام والحكومة ينبغي أن تبادر وتحل المشاكل مثل “أبي أحمد” في إثيوبيا بادر وذهب إلى دول بحثا عن السلام وإذا حلت مشكلة الحرب ستحل مشكلة الاقتصاد هذه المسألة مهمة لأنها إحدى مخرجات الحوار الوطني لجنة كاملة تتحدث عن تحقيق السلام. {ما مجهوداتكم في هذا الشأن؟ الآن “إبراهيم عبد الحفيظ” مسؤول ملف السلام في الحزب قابل “منى وجبريل” في أديس أبابا بحثاً عن السلام ومفروض وفود التفاوض تتكون من مكونات حكومة الوفاق الوطني وليس من الوطني وحده لأن الحركات لا تثق في المؤتمر الوطني. {هل ذهب بعلم الآخرين؟ “إبراهيم” ذهب بعلم الآخرين وقريباً سنجتمع مع الحكومة لنطلعها على الحاصل. {أمين القطاع السياسي “عبد الرحمن الخضر” قال لإحدى القنوات إن لجنة الحوار مع المؤتمر الشعبي متوقفة ما السبب؟ سببها قانون الانتخابات، من البداية أخرجوا قانون الانتخابات الآن ليس لدينا تنسيقاً ثنائياً مع المؤتمر الوطني، واللجنة لا حديث عنها الآن. {ما موقفكم من إجراء الانتخابات في الظروف الاقتصادية الراهنة الوضع؟ المؤتمر الشعبي اصلا أولوياته معاش الناس والسلام والحريات، المؤتمر الوطني أولوياته قانون الانتخابات والتعديلات الدستورية وقانون الأحزاب السياسية. { إذاً ليس لديكم مانعاً في إجرائها رغم الظرف الاقتصادي؟ قلت لك أولوياتنا معاش الناس وموضوع قانون الانتخابات ابتدره المؤتمر الوطني في ذلك الوقت نحن قلنا الأولوية لمعاش الناس كيف يصوتون وهم جوعى لكن لا نستطيع القول غير أن تكون الانتخابات في مواعيدها لأنها توصية من توصيات الحوار الوطني. {هل ناقشتم ترتيبات الانتخابات في أجهزتكم الحزبية؟ نحن كشعبي في أجهزتنا حتى الآن لم نناقش قضية الانتخابات ولم نناقش نتحالف مع من أو نرشح من لرئاسة الجمهورية هذا القرار تجيزه القيادة. {هل تتوقعون أن يجاز قريبا ؟ لا يكون قبل بداية السنة ،نحن همنا الآن مؤتمر الطلاب الذي سيعقد في ديسمبر لبناء القطاع الطلابي بعده سيأتي قطاع الشباب والمرأة، القطاعات الحية في المؤتمر الشعبي وهذه واحدة من الهموم التنظيمية. {قيل إن المؤتمر الشعبي توسط لإعادة العلاقات مع اريتريا؟ لا توجد وساطة، لكن نفتكر لابد أن تتحسن العلاقات مع اريتريا وتفتح الحدود وترفع حالة الطوارئ من كسلا لأن التسوية الشغالة في القرن الأفريقي إذا لم تفتح الحدود مع اريتريا سنفقدها، نحن ظللنا مؤثرين كدولة في القرن الأفريقي ولدينا علاقات لذلك لابد من إصلاح العلاقة. {ما دور حزبكم في معالجة الوضع الاقتصادي وقبل ذلك قلت إنكم بصدد تسليم رئيس الوزراء ورقة اقتصادية أين وصلت؟ ورقتنا وصلت للسيد رئيس مجلس الوزراء، كأفكار وكثير من الأفكار الموجودة في خطة رئيس الوزراء نؤيدها ونحن جزء منها وناسنا معاهم ودكتور “علي” اجتمع مع رئيس الوزراء اجتماعا تفصيلياً في المسألة الاقتصادية وعندما اجتمع رئيس الوزراء مع الأحزاب تحدث الأمين العام ووافقنا على خطته ونتفق معه في كثير من الأفكار مثل إلغاء الامتيازات الجمركية لبعض المنظمات والشركات. {لكن يلاحظ أن هناك تحديات تواجه سياسات رئيس الوزراء من أين برأيك؟ الدولة العميقة هي المشكلة وأصحاب المال هم المشكلة (5%) من الشعب السوداني يسيطرون على (90%) من الثروة والذهب ليس كله في يد الحكومة وكثير من السلع والمال الموجود عند بعض الأشخاص أكثر من الموجود في البنك المركزي وهناك strong roomأي زول يبني عمارة في خرطتها يبني الغرفة المسلحة بتاعة المال ولهذا السبب نحن كنا ضد طباعة الأوراق الكبيرة لأنها تمكنهم من تخزينها في strong room ، اعتقد الدولة العميقة مازالت تقاوم قاومت “بكري” والآن “معتز” شخص نشيط وهميم وسياساته جيدة لكن الدولة العميقة ستقاومه. { ما الحل إذاً؟ نحن كحزب تكلمنا مع رئيس الوزراء واعتقد أن الحل عند المؤتمر الوطني، من يستحوذون على المال تابعين للمؤتمر الوطني واذا أراد الحل بعرف يعالجه كيف مع ناسه. {أنت لا ترى حلا للمشكلة الاقتصادية؟ الحكومة لوما أصبحت عندها إرادة وهمة وجدية لا تحل المشكلة لأن هناك سوء إدارة وفساد. {قيل إنكم حاسبتم بعض منسوبيكم بسبب اجتماعهم مع عضوية المؤتمر الوطني؟ لم نحاسب أحدا، صحيح اللقاء تم غير علمنا لكن لم نحاسب أحدا، نحن لا نلجأ للطريقة العنيفة في المعالجات. {لا زال هناك اشكالات في موضوع الشورى بنهر النيل ماذا حدث؟ الشورى التي قامت في نهر النيل وفق النظام الأساسي صحيحة جداً، ثلث الأعضاء طلب اجتماع للشورى واكتمل النصاب وجاءت بقيادة جديدة وانتخب “حسين منصور” والأمين الأول يمارس نشاطه ويجد قبول في المحليات. {لكن يبدو هناك اختلاف كبير؟ الخلاف يحدث أحيانا لكن يحسمه النظام الأساسي والمهم أن النظام الأساسي طبق. {كلمة أخيرة؟ نحن متمسكون بمخرجات الحوار وبرنامجنا السياسي هو المخرجات في قضية الانتخابات سنعمل مع مجموعة ل(34) وكتلة التغيير لمناهضة هذا القانون ومع الآخرين سنعمل كذلك على مناهضة التطبيع مع إسرائيل.
