أودعت منضدة محكمة جنايات الحاج يوسف أمس (الإثنين)، المرافعات الختامية في ملف قضية صاحب مخبز متهم بقتل لص ضرباً بالعصا، وذلك في أعقاب خطف اللص للهاتف أثناء مكالمة كان يجريها المتهم، وذلك بإحدى المناطق بالحاج يوسف، وحدد قاضي المحكمة الجنائية د.”عمر محمد أحمد التوم” جلسة السابع من يناير للقرار. وبحسب تفاصيل الدعوى الجنائية أن المتهم أثناء إجرائه لمحادثة هاتفية أمام المخبز، حضر اللص وقام بسرقة الهاتف وفرا هارباً، عليه استنجد المتهم بآخرين ولحقوا بالضحية مرددين “الحرامي الحرامي” سرق تلفوني، وأثناء ذلك كانت هنالك مجموعة من الشبان يجلسون على الطريق، فطلب منهم المتهم أن يقبضوا على اللص، بيد أن اللص أخرج سكينه وقال (البقبضني بطعنو)، وأثناء ذلك هربت المجموعة وتواجه المتهم والضحية وجهاً لوجه وأشهر الضحية سكينه للمتهم وقام بإصابته ببعض الجراح على يده، في أعقاب ذلك وجد المتهم عصا وقام بضرب اللص على رأسه فسقط الضحية أرضاً، وفي تلك الأثناء جاء أحد أفراد الشرطة حيث سرد له المتهم الواقعة، وأخذ المتهم هاتفاً آخر واتصل من خلاله على هاتفه الذي عثر بداخل بنطال اللص، عليه أسعف الضحية إلى المستشفى وأخذ المتهم إلى قسم الشرطة، ودون بلاغ أيضاً تحت المادة (139) الأذى الجسيم في مواجهته، حيث إن المجني عليه لم يكن قد فارق الحياة في تلك اللحظة، وبعد ذلك توفي الضحية جراء إصابته على رأسه وأخضع المتهم للتحريات، وفور اكتمال كافة التحقيقات وجهت له النيابة تهمة تحت طائلة المادة (130) من القانون الجنائي المتعلق بالقتل العمد. مرتبط
