طالبت أسر قادة النظام السابق المعتقلين بسجن كوبر بإطلاق سراحهم أو تقديمهم للمحاكمات عادلة أمام الشعب، واستنكرت أسر (22) من قيادات النظام السابق حجزهم في سجن كوبر دون توجيه تهم لهم، وقالوا إن المجلس العسكري لم يقدم أي تهم لهم وظلوا في الاعتقال لأكثر من (70) يوماً. وكشفت (آلاء الفاتح عز الدين) كريمة القيادي البارز بالمؤتمر الوطني، إنهم ظلوا يتلقون وعوداً من السلطات بالنظر في ملفاتهم، وقالت إنهم في البداية اعتقدوا أن اعتقال القيادات لسلامتهم، وأضافت (تعرضنا لمضايقات وتحرش منذ سقوط النظام لكن مع مضي الوقت أصبحنا قلقين على وضعهم داخل السجن)، وقالت إنهم سألوا قانونيين عن وضع والدها، فيما ورد على لسانه في فيديو في الأيام الأولى للمظاهرات، حيث أكدوا لهم أن وضعه القانوني جيد، وأنه لم يكن يريد تهديد الشعب عندما قال (سنقطع رقاب من يخرج) بخلاف ما اعتقده الناس.وقالت (آلاء) إنهم كعوائل وأبناء للمعتقلين تضرروا من احتجازهم، وأضافت (اتجهنا إلى تكوين مبادرة تضم أسر كافة المحتجزين بكوبر عدا أسرة "البشير" لأنهم لم ينضموا إلينا للسعي لمناشدة المجلس العسكري بإطلاق سراحهم)، وأشارت بأن المجلس العسكري كان يرد على كل أسرة على حده، بأن والدهم وضعه القانوني جيد لكن الآخرين وضعهم سيئ لذلك اتفقنا لتأسيس مبادرة للقاء المجلس العسكري للمطالبة بإطلاق سراحهم أو محاكمتهم أمام الشعب حتى يكون عندنا عين قوية أمامه.وأكدت "آلاء الفاتح عز الدين" أنها علمت أن والدها و"مأمون حميدة" قيدت ضدهما تهم في ملفات الأراضي، وأشارت عندما بحثنا برفقة ابنة "مأمون حميدة" في كافة مؤسسات الأراضي لم نجد أي حقيقة لذلك، مشيرة إلى أن والدها ليس له أي نشاط اقتصادي حتى المنزل الذي تسكن به الأسرة مستأجر وليس ملكاً حراً.ونوهت بأنهم يسمحون لهم بزيارة السجن كل أسبوع بينما يتم تبديل الملابس وإرسال الوجبات بصورة يومية.
