! *بعض الأخبار التي تم نشرها عبر العديد من الإصدارات الصحفية والتي تتحدث عن حقوق اللاعبين ومدي الإيفاء وعجز إدارات الأندية عن الإيفاء بحقوقهم ومع إيماننا التام أن ظهور مثل هذه المطالبات مع بداية الموسم يعني أن هنالك قصورا تنظيميا إداريا وإظهار الحقائق لا يعني أبدا البحث عن ما يسبب مشكلات مع انطلاق الموسم الرياضي بقدر ماهو علاج للوضع الراهن *في الهلال أو في المريخ أو حتي علي مستوي المنتخب والاتحاد هنالك ضعف وعدم مبالاة في إعطاء الحق وتسويف للوضع سواء إن كان بالتأجيل أو كلمات علي شاكلة (بوعدك.. وشوية صبر) والخ من كلمات العشوائية العامية المستخدمة في هذا المضمار *لا نشك أبدا من إيفاء إدارات الأندية بحقوق هؤلاء اللاعبين وغير مسموح أبدا بهضم حقوقهم وفقا للقوانين المنظمة لممارسي كرة القدم في العالم ووفقا لعقود الاحتراف *الاتحاد الرياضي الذي يجبر الأندية علي دفع حقوق هؤلاء اللاعبين ملزما الأندية علي دفع مستحقاتهم كاملة حتي لو تم الاستغناء عن اللاعب بعد شهر من التعاقد معه في قانون أشبه بقانون الغاب يساهم هو الأخر في تفخيم المشكلة وإرباك حسابات الأندية بدفع مستحقات هؤلاء اللاعبين المتعاقدين مع بداية الموسم وحاجة الفرق لتسجيل لاعبين بدلاء لهؤلاء فما معني ما يمارسه الاتحاد الآن مع الهلال في موضوع امولادي وكواريزما وغيرهم من اللاعبين الذين لم يستفد النادي منهم وغدا تطل مشكلة أخري بعودة ايفوسا *الأندية عندنا لا تعتمد علي موارد ثابتة ولا تدار وفق مؤسسية شاملة فالمسئول عن الصرف فرد فمهما تجاوز سقف المنصرفات يظل انه في لحظة من اللحظات سيتوقف ويعلن الانزواء *الحديث عن الإدارة يطول ونقطة الاختلاف الحقوق والايفاء بشروط المتعاقد معه فعلي الاتحاد أن يراجع هذا القانون المجحف في حق أنديته في اقرب جمعية عمومية وعلي الأندية أن تسعي لإسقاطه *الاتحاد كان عصا ساهمت في ذلك!! *في الهلال الحديث كثر وحملت إلينا الأنباء من قبل عن هذا الملف الكثير وتم علاجها بطرق الترضية فلم تكن الأمور محسومة وغير مستفاد منها مستقبلا فما معني أن تظهر الآن نفس المطالبات ومع بداية الموسم *ظهر ديمبا مطالبا بحقوقه وتبعه الدعيع بالإضافة لكشف اللاعبين المعارين امولادي وكواريزما! فيجب علي إدارة الهلال أن لا تهمل مثل هذا الملف فاللاعب بشر بعيدا عن الانتماء فمنهم من له التزامات تجاه أسرته وعلي الجمهور أن لا يحمل من طالب بحقوقه اكبر من مايتحمل من صبر.وضع إستراتيجية ومصدر ثابت لحقوق اللاعبين في كل نادي تضمن الإيفاء بالحقوق وتسد الثغرات ونضمن موسم مستقر *في المريخ النفطي وكاساروقا ووارغو ولاسانا الذي يتجول في الفنادق منذ تسجيله في المريخ .. الاستقرار والإيفاء بما جاء في العقود ضعيف جدا واللاعب المحترف يبحث عن الاستقرار حتي يمنح الفريق كل ما يملك فكيف يطالب المشجع المريخي ببروز هؤلاء اللاعبين في ظل إهمال المجلس المريخي هذا الملف العاجل وتتم معالجته بالصورة المثلي *مشكلتنا في السودان أننا نأخذ الأمور ببساطتنا المعهودة بعيدا عن الاحترافية الإدارية فكيف نتوقع أن يكون تطورنا *كرة القدم تتطلب الاحترافية وحقوق اللاعبين والإيفاء بما جاء في عقودهم يمثل جزء بسيط من الاحترافية التي فشلت فيها مجالس أنديتنا الحالية *اللاعب مظلوم بتصريحاته ومحاسب بها من قبل الجمهور الذي يتعامل بالعاطفة في مثل هذه الامور والعاطفة هنا لا مكان لها في ظل الاحترافية بمعناها الشامل *ما ظهر من أمثله كان للاعبين محترفين متعاقدين مع الأندية ويبقي أن نطرح السؤال بشفافية عن بقية اللاعبين الوطنين الذي يتعاملون مع هذا الوضع باستحياء تمنعهم سودانيتهم من إظهار ذلك علي صفحات الصحف *ينبغي علي مجالس الأندية وقبل السعي للتعاقد مع محترفين يكلفوا الأندية فوق ما تطيق خزائنهم الإيفاء بحقوق لاعبيهم أولا ومن ثم الاستعداد لجلب آخرين ..فموسم مستقر ولاعب مرتاح نفسيا يعطي أكثر عطاء من غيره تعليقات *تسويق الدوري الممتاز ملف اثبت نجاح الاتحاد الرياضي فيه والتسجيلات ملف اثبت فشل الاتحاد الرياضي فيه *الاستثناء بالتمرير سنة ابتدعها دكتور شداد وتنازل بذلك عن نهج كان يدعيه دائما بعدم التجاوز وتطبيق القانون فتبع بقية هيئة مجلسه *الحصول علي كأس دورة بني ياس ليس بانجاز للهلال بقدر ما هو مؤشر ايجابي لنجاح الإعداد *كل من شاهد مباراة المريخ وسانت جورج الأثيوبي علي قناة النيل الأزرق عرف أن مريخ 2010 نسخة من مريخ 2009 نفس الملامح والشبه *الله قدر ولطف فلولاء المباريات التي لعبها الهلال في دورة بني ياس لعاد بدون أداء مباريات في معسكر الامارات حاله حال الموردة والخرطوم معسكر دون مباريات إعدادية قوية..الايدعو هذا قادة الاتحاد لمراجعة خارطة موسمنا الرياضي؟! *كثيرون من ربطوا حبهم للارباب وضرورة استمراره في قيادة المجلس الهلالي ماليا !! فبذلك هضموا حق الرجل وظلموه في جوانب أخري اثبت فيها نجاحه *لازلت متمسكا بالأمل في صعود الأمل للمرحلة القادمة من البطولة الأفريقية عبدالعزيز المازري العمود الحر [email protected]
