كثيرا ما تصل لمستعملي الانترنت إيميلات عجيبة وغريبة.. فيها ما هو واضح إنو كضب ونصب.. وفيها ما هو مغر لمتابعة الموضوع للنهاية.. ويعدك بالثراء ما بين يوم وليلة.. بطلنا كان أحد ضحايا النصب المؤسس.. اسمو نصر الدين بيدلعوهو ب"نصوري".. شليق.. على جانب كبير من الدروشة والرواشة.. أكتر من إيميل وصلو.. قالت هي البت الوحيدة لرجل أعمال ثري ومات ترك ورثة مقدارها عشرين مليون دولار.. اختارتو من دون خلق الله عشان يكون وصي عليها لحدي ما تتم 21 سنة.. حسب قانون باركينوفاسو وحتديهو خمسة وعشرين في المية من الورثة.. بس يجي عشان يقابل المحامي ويكمل الاجراءات.. وكل المصاريف بعدين لما يصل حتدفعها ليهو.. إيميلات.. كل يوم.. رسلت ليهو صورة منها.. البنية عجبتو.. عقد النية تب يصل لي عندها.. ثم تلفونات ثم دعوة لزيارة باركينوفاسو.. سافر.. معاهو الف دولار مصاريف.. إتدين حقهن.. ما حدث زول هو ماشي وين.. وصل هناك بالتفلون معاها.. ركب تكسي من المطار وحسب الوصف لسيد التكسي وصل دخل شقة، فتحت الباب أول مرة يشوفها، فعلا صغيرة وجميلة وأجمل من الصورة كتير.. وخصوصا هي لابسة شورت.. و.. بلوزة.. نضم بالإنجليزي.. إنقليزتو قدرو. قدر ما تمشي ليهو حالو ساعة حوجة.. سألها وهو يبتسم.. (You here alone?) يقصد انتي هنا براكي قالت له بدلال: (yes) ابتهج.. وحمد الله وشكرو.. في سرو: "وحات الله يا نصوري ليلة القدر وقالت لك هاك.. أنا بس أعقد عليها واقعد هنا".. ما داير يضيع وقت.. وخير البر عاجله (You marry me?) يقصد تتزوجيني؟ قالت ليهو وهي تضحك.. (yes) دخلت جوا وهو فرحان.. وقعد يدق في كراع الكرسي ويغني: "قالت ييييييييس.. وقالت يس" ثم بعد الغنية، ينضم مع نفسو: "أنا عاااااارفك يا نصوري أي إنتاية تشوفك تتكسر فيك.. نعامنك قيااااااافة" وأخد ليهو قرقيرة برااحة.. وهو منتشي جابت ليهو كباية شربات.. شرب صحا لقى نفسو في خلا.. ومنهوب كل القريشات العندو.. اتخلع فتش جيبو: الحمد لله الجواز قاعد.. هبش جنباتو وبطنو.. الحمد لله مافي جرح يعني ما ما شالوا مني كلوة.. ولا أي حاجة من العفشة.. مشى بي كرعيهو لمن وصل المدينة وتلفون لي أهلو.. رسلوا ليهو حق الرجعة .. * زول يسافر من هنا بالطيارة لي باركينوفاسو.. عشان يسرقوهو ويجي راجع؟؟ دا كويس خدروهو وسرقوهو.. ناس نيجيريا قاعدين يدقوا عديل.. ويشيلوا العندك.. عشان ما يخسروا حق المخدر.. إياكم والايميلات بتاعة القروش والورثة.. والكلام البيطمع دا! الباب البجيب الريح- صحيفة اليوم التالي