تجددت أمس الاشتباكات القبلية المسلحة بين بطون المسيرية الحُمر (أولاد عمران والزيود) بمنطقة فشيق بمحلية ببانوسة بولاية غرب كردوفان بعد أن هدأت نسبياً وراح ضحيتها (23) شخصاً من الزيود و(70) من أولاد عمران، وفي الأثناء أعلن عمدة الزيود يوسف يعقوب عن انسلاخ قبليته عن المؤتمر الوطني وقال إن رئيس المؤتمر الوطني ووالي الولاية تجاهل تلك الصراعات ولم يتدخل نهائياً لحسمها وأضاف: (حزب ما بيقيف معانا في حارتنا انتماؤنا ليهو ما بدخلنا الجنة)، وكال الاتهامات لأبناء عمومته بالمركز العام ووصفهم بالخائنين على حد قوله وقال: (زول يجينا منهم هنا تاني ما في وما بياكلوا في الانتخابات عيش)، واتهم نافذين بالمركز لم يسمهم وصفهم بالمنتفعين بالوقوف خلف الصراع الدائر بالمنطقة. من جانبه طالب القيادي بأولاد عمران عبد الرحمن باخت في حديثه ل(الجريدة) بخروج الزيود من أراضيهم وكشف عن اتجاههم لصياغة مذكرة شديدة اللهجة لرئاسة الجمهورية تبين فيها تقصير والي الولاية وانتهاكات قبيلته. تجدر الإشارة الى أن الصحيفة فشلت في الوصول الى مسؤولي حكومة الولاية حتى مثولها للطبع لعدم استجابتهم لاتصالاتها المتكررة. صحيفة الجريدة