عندما اطلق على السودان سلة غذاء العالم لم يأت هذا الشعار من فراغ، بل جاء نتيجة لوجود الاراضي الزاراعية التي تمكن السودان من توفير المحاصيل الغذائية، بل وتصديرها للخارج، فهناك العديد من المشروعات الزراعية على مستوى ولاية الخرطوم التي تم تخصيصها للمستثمرين لاستصلاحها سواء كان هذا المستثمر اجنبياً او سودانياً. ويقول أحمد محمد حسن احد المستثمرين السودانيين الذي يمتلك مشروعاً زراعياً بوادي سوبا بشرق النيل قطعة رقم «99180» وهي عبارة عن عشرة أفدنة، إنه قبل ان يشرع في استصلاحها اصيب بوعكة صحية مما ادى الى سفره خارج البلاد لتلقي العلاج، وحين عودته من الرحلة العلاجية وشرع في استصلاح الارض تم توقيفه من قبل وزارة الزراعة، وقام بشرح الظروف التي المت به لوزير الزراعة بولاية الخرطوم الذي اصدر بدوره قراراً بتمليكه عقداً نهائياً، ولكن لم يتم تنفيذ قرار الوزير من قبل المدير التنفيذي للوزارة، الامر الذي جعله يذهب الى المستشار القانوني لوزارة الزراعة الولائية الذي علق علي الخطاب بان يتم تنفذ قرار الوزير بتمليكه الارض بعقد نهائي لمدة عشرين عاماً، وبعد أن قام بدفع الرسوم المطلوبة صدر قرار بنزع الارض بحجة عدم الاستصلاح، الأمر الذي اعتبره محمد قراراً متعنتاً، وانه راح ضحية للتعديلات الوزارية.. وعبر «قضايا» يناشد والي ولاية الخرطوم النظر في قضيته ورد مظلمته. صحيفة الإنتباهة أم بلة النور