كشفت آلية الحوار الوطني (7+7)، يوم الإثنين، عن شروط جديدة قالت إن الحركات المسلحة والقوى المتحفظة على الحوار وضعتها للمشاركة، ومن بينها استضافة قطر أو إثيوبيا لجلسات الحوار، وأن يكون عبر وساطة مشتركة من الآلية الأفريقية ودولة قطر. ومن المنتظر أن ينطلق منتصف الشهر الجاري الحوار الوطني الشامل الذي أطلقه الرئيس عمر البشير عبر مبادرة أطلقها مطلع العام الجاري. وأعلن الناطق الرسمي باسم الآلية فضل السيد شعيب طبقاً للمركز السوداني للخدمات الصحفية موافقة عدد من الحركات المسلحة والقوى المتحفظة على الحوار على الجلوس مع الآلية في الأيام المقبل للدخول معها مباشرة في تفاهمات لدفع عملية الحوار الوطني الشامل إلى الأمام. وأوضح أن لجنة الاتصال بالحركات المسلحة بقيادة د.غازي صلاح الدين وأحمد سعد عمر ستقوم بنقل رؤية الآلية للقوى المتحفظة على الحوار. وكشف عن اتصالات سابقة بالحركات المسلحة تم التوصل من خلالها لموافقة مبدئية للجلوس لمائدة الحوار الذي هو مطروح للجميع دون إقصاء لأحد، مؤكداً أن لجنة الاتصال بالحركات المسلحة لها كامل الحرية والصلاحية في اتخاذ ما تراه مناسب من خطوات مستقبلاً. شبكة الشروق
