كشف صيادلة بعدد من الولايات عن فوضى عارمة وتجاوزات ومخالفات في قطاع الدواء، مؤكدين دخول عقار (السامسكون) "مضاد حيوي" غير صالح وتوزيعه بالصيدليات بإحدى الولايات، بجانب عمل صيدليات دون تراخيص من بينها (10) بولاية الخرطوم فضلاً عن فوضى في توزيع الأدوية وبيع المهربة في ظل انعدام الرقابة. واشتكى الصيادلة في المؤتمر العام لاتحاد الصيادلة أمس (الاثنين) من تحديات تواجه المهنة فصّلوها في تدني المرتبات، وانتقدوا معاملتهم (كبياعين). وأشاروا لارتفاع نسبة الصيادلة العطالى وهجرة (2) ألف صيدلي بالخارج بجانب فرض ضرائب باهظة تصل إلى (50) مليون و(86) مليون للصيدلية . واتهم الصيادلة وزراء ولائيين بالتدخل في تصاديق وتراخيص الصيدليات متجاوزين الضوابط واللوائح وخرقهم قوانين تحديد المسافات بين الصيدليات. واتهم ممثل ولاية النيل الأبيض مسؤولاً في إدارة الصيدلة بتوزيع دواء السامسكون (مضاد حيوي) مخالف على (13) صيدلية بجانب وجود صيدلية تعمل بدون ترخيص لمدة (4) سنوات . وكشف صيدلي من ولاية الخرطوم عن وجود (10) صيدليات تعمل بدون تراخيص ومن دون صيادلة متخصصين، مشيراً إلى وضع رواتب الصيادلة من (1600) جنيه إلى (220) جنيهاً. وانتقد د."طارق محمود" معاملة الصيادلة كبياعين، مطالباً الاتحاد الجديد بالوقوف مع الصيادلة ورد الاعتبار للمهنة . ونفى رئيس اتحاد الصيادلة بالخرطوم د."صلاح إبراهيم" مقاطعة الصيادلة للانتخابات، كاشفاً عن جملة من التحديات التي تواجه الصيادلة قال إن على رأسها البطالة في ظل وجود (12) ألف صيدلي مسجل مقابل (2) ألف صيدلية وارتفاع الضرائب والرسوم. وأعلن "صلاح" عن قرب إقرار عقد عمل بين الصيدلي وصاحب الصيدلية حفاظاً على حقوق الصيادلة فضلاً عن محاربة ومنع الدبلومات القصيرة . إلى ذلك، تم انتخاب د. "صلاح الدين إبراهيم" رئيساً لاتحاد الصيادلة خلفاً لدكتور "صلاح سوار الدهب"، ود."أبوبكر أحمد" الأمين العام، ود."محمد عبد الله إسماعيل" أمين المال . المجهر السياسي
