سجلت أسعار السلع الاستهلاكية استقراراً ملحوظاً في فترة عطلة عيد الأضحى المبارك، بينما شهدت الأسواق ركوداً كبيراً في الفترة عزاه التجار إلى ظروف العيد. وتوقع التجار انخفاض أسعار السلع الاستهلاكية في أعقاب انخفاض سعر صرف الجنيه أمام الدولار حيث يؤدي إلى خفض تكاليف ومدخلات الإنتاج، وشكا أصحاب محال الجزارات من تراجع وضعف في القوة الشرائية أثناء فترة العيد لجهة اكتفاء المواطنين بذبائح الأضحية، واستقر سعر كيلو الضأن عند (70) جنيهاً، وكيلو العجالي يتراوح ما بين (45) و(50) جنيهاً، وكيلو الفراخ انخفض إلى (28) جنيهاً، وانخفض سعر طبق البيض بواقع (8) جنيهات، حيث انخفض من سعر (35) جنيهاً إلى (27) جنيهاً، وكيلو الجبنة انخفض من (50) جنيهاً إلى (48) جنيهاً. وسجلت أسعار الدقيق أيضاً استقراراً، حيث استقر سعر باكيت الدقيق (سيقا) عند (48) جنيهاً ودقيق (زادنا) عند (55) جنيهاً.. أما كيلو لبن البودرة فاستقر عند (65) جنيهاً. وشكا المواطنون من شح وندرة في سلع الحليب ورغيف الخبز وغاز الطبخ المسال. وأكد أصحاب المخابز أن ندرة الخبز تعود إلى عدم توفر العمال بسبب ظروف سفرهم إلى الولايات. وفي السياق، انخفض سعر الزيت الأبيض إلى (310) جنيهات للجركانة عبوة (36) رطلاً، وزيت الفول استقر عند (340) جنيهاً للجركانة عبوة (36) رطلاً، وانخفض سعر جركانة زيت الفهد عبوة (36) رطلاً إلى (290) جنيهاً بدلاً عن (380) جنيهاً، وزيت الطيب انخفض من سعر (360) جنيه للجركانة الكبيرة عبوة (36) رطلاً إلى (300) جنيه، وعبوة (18) رطلاً بسعر (170) جنيهاً بدلاً عن (230) جنيهاً، وعبوة (9) أرطال انخفضت إلى (90) جنيهاً بدلاً عن (110) جنيهات. وارتفع سعر جوال السكر زنة (50) كيلو إلى (290) جنيهاً، وجوال السكر المستورد (275) جنيهاً، وجوال (10) كيلو ب(55) جنيهاً، فيما استقر رطل الشاي عند (26) جنيهاً ورطل البن عند (14) جنيهاً. المجهر السياسي
