أكدت الكشوفات الطبية التي اجريت على اللاعب السيراليوني مصطفي بانغورا وجود العديد من الاصابات بجسمه بصورة تؤثر على قدرته على اداء واجبه كلاعب كرة القدم وكشفت الاشعة عن وجود مسطرة ومسامير بساق اللاعب بجانب اصابة واضحة بالركبة وكان اللاعب قد خضع للكشف الطبي بمركز التشخيص المتطور ببحري وبات في حكم المؤكد ان يتم الاستغناء عنه والبحث عن لاعب بديل في الايام القادمة .. وبحسب ما نشرت صحيفة قوون الرياضية فان مفاوضات الكاردينال مع اللاعب قد تناولت الحادث الكبير الذي تعرض له قبل عدة سنوات بعد اصطدام عربته بسبب محاولة تخطي لكلب ضال في سيراليون لينقل بعدها بانغورا في حالة خطرة الي جنوب افريقيا حيث تم علاجه هناك .. واحترف بانغوار في الدوري القبرصي ولكن مشاركته كانت قليلة خلال ثلاثة مواسم وسبق ان رفضت العديد من الاندية التعاقد معه بسبب هذا الحادث رغم مستواه الفني الجيد .. * بتاريخ 24 مايو 2011 أورد الموقع الرسمي لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي ) عبر مراسله بمدينة فري تاون محمد فاجا باري أن مهاجم منتخب سيراليون مصطفى بانغورا الذي يبلغ من العمر إحدى وعشرون عاماً قد تعرض لحادث سير خطير عندما كان يقود سيارته البي إم دبليو للإستاد لمشاهدة المباراة التي جمعت فريقي نجوم نيبان مع نادي كالون ضمن مباريات الدوري الممتاز في سيراليون. مصطفى بانغورا تعرض لحادث سير في العام 2011م رفقة ثلاثة آخرين وابتعد بعدها عن المنتخب لعامين ليعود للمشاركة بعد إستدعائه في العام 2013م!! خروج بانغورا من المستشفى قبل خضوعه للعملية الجراحية كان بسبب مطالبة ناديه القبرصي بعلاجه في قبرص بناءً على طلب أطباء النادي وهذا ما لم يحدث! بانغورا والتدخل الجراحي بعد نقل اللاعب للمستشفي خف لزيارته في مستشفى بو الحكومي محمد كالون و بعض لاعبي منتخب سيراليون الذين ينشطون في الدوري المحلي لإظهار تعاطفهم معه . الأطباء ذكروا أن حالة بانغورا تتطلب تدخلاً جراحياً عاجلاً وهذا ما كان من المفترض حدوثه يوم الخميس آنذاك إلا أنه تأجل ليوم الإثنين نظراً لخروج بانغورا من المستشفى قبل الموعد المحدد للعملية. وعلى حسب موقع كرة القدم السيراليونية فإن خروج بانغورا من المستشفى قبل خضوعه للعملية الجراحية كان بسبب مطالبة ناديه أبولون ليماسول القبرصي بعلاجه في قبرص بناءً على طلب أطباء النادي إلا أن هذا لم يحدث ليعود بانغورا مرةً ثانية للمستشفى لتجرى له العملية يوم الإثنين المقبل. تفاصيل الإصطدام بانغورا تعرض للحادث عندما صادفه كلب على الأسفلت وعند محاولته تفادي الإصطدام به إنحرفت السيارة لتصطدم بشجرة مما عرضه لإصابات خطيره نقل على أثرها للمستشفى الحكومي في مدينة بو لينقل بعدها للعاصمة فري تاون للمزيد من العناية الطبية . الموقع وقع الحادث المؤسف قبل أقل من خمسة أميال من مدينة بو جنوبي سيراليون .وحسب التقارير فقد كان مصطفى بانغورا جالساً على مقعد القيادة في سيارته فضية اللون ماركة بي أم دبليو ومعه ثلاثة أخرين على متن السيارة بينهم إبن عمه وحيد صلاح والذي حدث له أيضاً قطع عميق في فمه نتيجةً للحادث الأمر الذي جعله يخضع لعناية طبية عاجلة بينما كان نصيب مهاجم منتخب سيراليون الواعد صاحب ال 21 عاماً من الاصابات كسر في عظمين .. ساعد يده اليسرى، وعظم آخر أسفل ساقه الأيسر بانغورا يرغب في العلاج بقبرص من جانبه قال بانغورا لموقع كرة القدم السيراليونية من سرير المرض أنه كان يرغب في السفر إلى قبرص لتلقي العلاج بصورة أفضل ولكنه كان بحاجة لبعض المستندات والتقارير الطبية التي لم تمنح له وأضاف بانغورا أنه يرغب في السفر لتلقي العلاج في قبرص لا لعدم ثقته في أطباء المستشفى الذي أدخل لتلقي العلاج به في سيراليون ولكنه يعتقد بأنه سيتلقى عناية طبية أفضل في الخارج. وأضاف بانغورا لقد كنت في حاجة لبعض التقارير الطبية حتى أتمكن من السفر ولكنني لم أتحصل عليها الأمر الذي يحتم علي الخضوع للعملية الجراحية في سيراليون لأنني أعاني من وطأة الألم وأنا على أمل العودة لممارسة كرة القدم بعد العملية. وعلى الرغم من الست غرز التي خضع لها إبن عمه وحيد في فمه إلا أنه قال للموقع أن الأطباء في المستشفى قد ترددوا في منح بانغورا التقرير الطبي الذي يسمح له بالسفر لتلقي العلاج بالخارج لأن حالته لا تسمح بسفره في الوقت الحالي مؤكدين أن بانغورا سيتعافى بنسبة مائة في المائة بعد خضوعه للعملية الجراحية. مشاركاته مع المنتخب ظهر لأول مرة بقميص منتخب سيراليون في 6 سبتمبر 2006م في المباراة التي جمعته بالمنتخب المالي في إستاد مدينة فري تاون ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات بطولة الأمم الأفريقية التي إستضافتها غانا في العام 2008م. تعرض لحارس سير في العام 2011م ليبتعد عن المنتخب لعامين ليعود مجدداً للمشاركة مع منتخب سيراليون بعد إستدعائه للإنضمام للمنتخب في العام 2013م. مسيرته الكروية ولد بانغورا المعروف بلقب حاجي في مدينة فري تاون العاصمة السيراليونية وإلتحق في المرحلة الثانوية بمدرسة سيراليون لقواعد اللغة في منطقة موري في مدينة فري تاون وقد كان حاجي أفضل لاعب كرة قدم في مدرسته الثانوية وأحد أفضل اللاعبين الشباب في سيراليون . كما يمتلك في سجله أسرع هدف في تاريخ منافسات مدارس المرحلة المتوسطة والمرحلة الثانوية في سيراليون وفي العام 2004م إنضم لنادي (أولد إدوارديانز) أحد أكبر أندية الدرجة الممتازة في سيراليون حيث قضى عامين معه قبل أن ينتقل إلى نادي نيا سلامينا أحد أندية القسم الأول في قبرص في العام 2006م وفي العام 2008 إنتقل لنادي أومونيا قبل أن ينتقل لنادي أبولون ليماسول حيث أسهم معه في الحصول على لقب كأس قبرص في الموسم 2009م -2010م وقد أحرز هدف الفوز في المباراة النهائية وفي 6 يونيو 2012م أنهى نادي أبولون تعاقده مع اللاعب ,ولعدة أسابيع سعت أندية كبرى في القارة الأوربية للحصول على خدماته من أمثال موناكو الفرنسي ,أولمبياكوس اليوناني,فيردربريمن الألماني . قصة تمرده على منتخب بلاده ثمة أنباءً كانت قد راجت خلال التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم التي نظمتها البرازيل منتصف العام الحالي 2014م أن مصطفى بانغورا قد قرر عدم إرتداء قميص منتخب سيراليون مرةً أخرى بسبب عدم إيفاء وزارة الشباب والرياضة في سيراليون بمبلغ 4000 دولار أمريكي مستحقة له على الوزارة. مما دفع باللاعب للتراجع و الحديث لوكالة الأنباء السيراليونية قائلا أن وطنيته هي التي قادته للتراجع عن القرار الذي كان قد إتخذه بعدم إرتداء شعار منتخب بلاده مجدداً وقال أنه كان دوماً وسوف يظل يعشق تمثيل بلاده مثله مثل أي لاعب كرة قدم في العالم نافياً أن يكون قد رفض الإستجابة لنداء الوطن ولكنه ظل يسمع من أصدقائه وزملائه في المنتخب أنه قرر عدم العودة للمنتخب مرةً أخرى بسبب مطالباتي المالية طرف وزارة الشباب والرياضة وقال يجب أن أعترف بأنه لدي مطالبات مالية لم توف بها الوزارة ولكنني أتوقع الإيفاء بها مرةً واحدة أو على أجزاء بيد أنني لم أذكر لأي شخص بأنني أرفض إرتداء قميص المنتخب لقد قدمت الكثير من التضحيات في سبيل وطني ولم أكن أتوقع مثل هذه المعاملة وهذا الجزاء ,لقد حدث لي حادث سير ولكن لم يرفع أي واحد من أعضاء الإتحاد الرياضي لكرة القدم سماعة الهاتف ليظهر تعاطفه معي ومع ذلك وبعد شفائي التام من الإصابة إلتحقت بالمنتخب وشاركت في المباراة التي جمعته بمنتخب ساوتومي ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات بطولة الأمم الأفريقية التي إستضافتها غينيا الإستوائية والجابون في العام 2012م. ياسين الشيخ _ الخرطوم
