كشف د.عبد الرحمن الخضر والي ولاية الخرطوم أن فترة ولايته التي بدأت في العام 2010م واجهت حكومته صعوبات بالغة التعقيد سياسياً وإقتصادياً وإجتماعياً وأمنياً ألقت بظلالها علي الولاية تزامنت معها الأزمة الإقتصادية العالمية وإنفصال الجنوب فضلاً عن الهجرات المستمرة من الولايات مما دفع الولاية لإتخاذ تدابير وإجراءات إستثنائية لمواجهة هذه الهجرة بالتوسع في تقديم الخدمات والمساهمة في توفير السلع الضرورية مع توفير الأمن اللازم للتقلبات التي تهدد إستقرار و طمأنينة المواطنيين. جاء ذلك خلال خطابة اليوم أمام دورة الإنعقاد العاشرة والأخيرة لمجلس الولاية التشريعي ، وقال الوالي أن المخالفات والتعديات علي الأراضي الحكومية دفعت الولاية لإنشاء جهاز لحماية الأراضي ومنع التعديات وفيما يلي إلتزامات الولاية تجاه خدمات المواطنين فإن إيرادات الولاية زادت من 1.892.851 جنيه عام 2010م إلي (5.996.022 جنيه ) عام 2014م بزيادة بلغت 217% وصرفت 50% من هذه الموارد علي التنمية نال التعليم منها 20% و الصحة 14% وقطاع البنيات التحتية 40% ويشمل الطرق و الجسور و النقل و المواصلات و 5% الكهرباء و 2% للزراعة . وفي يلي الأمن قال الوالي أن الولاية تقدم دعماً مباشراً قدره (24) مليون جنيه سنوياً لتحسين أوضاع منسوبي الشرطة وتمت زيادة المركبات بنسبة 60% وزاد عدد أقسام الشرطة من (83) قسم إلى (110) قسم ووصل عدد مراكز بسط الأمن الشامل (700) مركزاً حيث أدى هذا الجهد إلى إنخفاض نسبة الجريمة بنسبة 7.2% رغم الزيادة الهائلة في عدد السكان وزيادة عدد الوافدين واللاجئين وتطور أساليب الجريمة مشيراً إلى التعامل الحكيم في مواجهة أحداث سبتمبر وجمع السلاح من الفصائل المسلحة . وفيما يلي الصحة اشار الى إرتفاع عدد المراكز الصحية من (159) مركز إلى (358) مركزاً وأرتفع عدد المستشفيات الأصيلة والاّيله من الإتحادية من (46) إلى (51) بإضافة (539) سرير مع وجود (4) مستشفيات تحت الإنشاء وأعلن الوالي أنه بعد أيلولة مراكز غسيل الكلى أضافت الولاية (100) ماكينة غسيل جديدة وأفتتحت (7) مراكز للغسيل . وفيما يلي النظافة أقر الوالي أنه رغم الدعم الكبير الذي قدم للنظافة وزيادة كمية النفايات المنقولة إلا أن الولاية لم تبلغ المستوى المطلوب في خدمات جمع ونقل النفايات ، اما في قطاع التعليم فقد إرتفع عدد المدارس الثانوية من (367) إلى (421) مدرسة والأساس من (1583) إلى (1790) بنسبة زيادة 13% كما وفرت الولاية 3.5 مليون نسخة من الكتاب المدرسي بالإضافة إلى توفير مئات الألاف من وحدات الإجلاس وتدريب 26 ألف معلم . وأشار الوالي إلى أن كميات المياه تضاعفت من (844) ألف متر 1.6الى مليون متر مكعب وأن الإنتاج حسب المعايير يمثل 120% من إحتياج سكان الولاية فيما بلغت أطوال الطرق المسفلتة (900) كلم ليصبح جملة الطرق المسفلتة بالولاية 2900 كلم فيما زاد طول الطرق المضاءة من (70) كلم إلى 633 كلم .وأعلن الوالي عن إفتتاح جسر سوبا مطلع العام القادم واكمال صيانة كبري القوات المسلحة وبداية العمل مرة أخرى بكبري الدباسين، كما تم تنفيذ عدد من السدود النيلية بسعات تخزينية بلغت حوالي 26 مليون متر مكعب بأطوال تزيد عن 116 ألف كيلو متر طولي وتطرق الوالي إلى الحلول الجذرية لحلحلة مشكلة المواصلات جذرياً بالقطار والنقل النهري سونا
