أكوبام كسلا يعيد قيد لاعبه السابق عبدالسلام    الخارجية: رئيس الوزراء يعود للبلاد بعد تجاوز وعكة صحية خلال زيارته للسعودية    الأمر لا يتعلق بالإسلاميين أو الشيوعيين أو غيرهم    الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يستقبل رئيس وزراء السودان في الرياض    طلب للحزب الشيوعي على طاولة رئيس اللجنة الأمنية بأمدرمان    شاهد بالفيديو.. فنانة سودانية تنفجر غضباً من تحسس النساء لرأسها أثناء إحيائها حفل غنائي: (دي باروكة دا ما شعري)    الخلافات تشتعل بين مدرب الهلال ومساعده عقب خسارة "سيكافا".. الروماني يتهم خالد بخيت بتسريب ما يجري في المعسكر للإعلام ويصرح: (إما أنا أو بخيت)    تعاون مصري سوداني في مجال الكهرباء    شاهد بالصورة والفيديو.. بأزياء مثيرة.. تيكتوكر سودانية تخرج وترد على سخرية بعض الفتيات: (أنا ما بتاجر بأعضائي عشان أكل وأشرب وتستاهلن الشتات عبرة وعظة)    ترامب : بوتين خذلني.. وسننهي حرب غزة    البرهان: لن نضع السلاح حتى نفك حصار الفاشر وزالنجي وبابنوسة    شاهد بالصورة والفيديو.. حصلت على أموال طائلة من النقطة.. الفنانة فهيمة عبد الله تغني و"صراف آلي" من المال تحتها على الأرض وساخرون: (مغارز لطليقها)    شاهد بالفيديو.. شيخ الأمين: (في دعامي بدلعو؟ لهذا السبب استقبلت الدعامة.. أملك منزل في لندن ورغم ذلك فضلت البقاء في أصعب أوقات الحرب.. كنت تحت حراسة الاستخبارات وخرجت من السودان بطائرة عسكرية)    يوفنتوس يجبر دورتموند على التعادل    أول دولة تهدد بالانسحاب من كأس العالم 2026 في حال مشاركة إسرائيل    900 دولار في الساعة... الوظيفة التي قلبت موازين الرواتب حول العالم!    "نهاية مأساوية" لطفل خسر أموال والده في لعبة على الإنترنت    د.ابراهيم الصديق على يكتب: معارك كردفان..    رئيس اتحاد بربر يشيد بلجنة التسجيلات ويتفقد الاستاد    عثمان ميرغني يكتب: المفردات «الملتبسة» في السودان    إحباط محاولة تهريب وقود ومواد تموينية إلى مناطق سيطرة الدعم السريع    محمد صلاح يكتب التاريخ ب"6 دقائق" ويسجل سابقة لفرق إنجلترا    شاهد بالصورة والفيديو.. خلال حفل خاص حضره جمهور غفير من الشباب.. فتاة سودانية تدخل في وصلة رقص مثيرة بمؤخرتها وتغمر الفنانة بأموال النقطة وساخرون: (شكلها مشت للدكتور المصري)    السعودية وباكستان توقعان اتفاقية دفاع مشترك    المالية تؤكد دعم توطين العلاج داخل البلاد    غادر المستشفى بعد أن تعافي رئيس الوزراء من وعكة صحية في الرياض    تحالف خطير.. كييف تُسَلِّح الدعم السريع وتسير نحو الاعتراف بتأسيس!    دوري الأبطال.. مبابي يقود ريال مدريد لفوز صعب على مارسيليا    شاهد بالفيديو.. نجم السوشيال ميديا ود القضارف يسخر من الشاب السوداني الذي زعم أنه المهدي المنتظر: (اسمك يدل على أنك بتاع مرور والمهدي ما نازح في مصر وما عامل "آي لاينر" زيك)    الجزيرة: ضبط أدوية مهربة وغير مسجلة بالمناقل    ماذا لو اندفع الغزيون نحو سيناء؟.. مصر تكشف سيناريوهات التعامل    ريال مدريد يواجه مرسيليا في بداية مشواره بدوري أبطال أوروبا    ماذا تريد حكومة الأمل من السعودية؟    الشرطة تضع حداً لعصابة النشل والخطف بصينية جسر الحلفايا    شاهد بالصور.. زواج فتاة "سودانية" من شاب "بنغالي" يشعل مواقع التواصل وإحدى المتابعات تكشف تفاصيل هامة عن العريس: (اخصائي مهن طبية ويملك جنسية إحدى الدول الأوروبية والعروس سليلة أعرق الأسر)    إنت ليه بتشرب سجاير؟! والله يا عمو بدخن مجاملة لأصحابي ديل!    وزير الداخلية يترأس إجتماع لجنة ضبط الأمن وفرض هيبة الدولة ولاية الخرطوم    في أزمنة الحرب.. "زولو" فنان يلتزم بالغناء للسلام والمحبة    إيد على إيد تجدع من النيل    حسين خوجلي يكتب: الأمة العربية بين وزن الفارس ووزن الفأر..!    ضياء الدين بلال يكتب: (معليش.. اكتشاف متأخر)!    في الجزيرة نزرع أسفنا    من هم قادة حماس الذين استهدفتهم إسرائيل في الدوحة؟    مباحث شرطة القضارف تسترد مصوغات ذهبية مسروقة تقدر قيمتها ب (69) مليون جنيه    في عملية نوعية.. مقتل قائد الأمن العسكري و 6 ضباط آخرين وعشرات الجنود    الخرطوم: سعر جنوني لجالون الوقود    السجن المؤبّد لمتهم تعاون مع الميليشيا في تجاريًا    وصية النبي عند خسوف القمر.. اتبع سنة سيدنا المصطفى    عثمان ميرغني يكتب: "اللعب مع الكبار"..    جنازة الخوف    حكاية من جامع الحارة    حسين خوجلي يكتب: حكاية من جامع الحارة    تخصيص مستشفى الأطفال أمدرمان كمركز عزل لعلاج حمى الضنك    مشكلة التساهل مع عمليات النهب المسلح في الخرطوم "نهب وليس 9 طويلة"    وسط حراسة مشددة.. التحقيق مع الإعلامية سارة خليفة بتهمة غسيل الأموال    نفسية وعصبية.. تعرف على أبرز أسباب صرير الأسنان عند النوم    بعد خطوة مثيرة لمركز طبي.."زلفو" يصدر بيانًا تحذيريًا لمرضى الكلى    الصحة: وفاة 3 أطفال بمستشفى البان جديد بعد تلقيهم جرعة تطعيم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ابرز محتوى خطاب الانقاذ القادم
نشر في النيلين يوم 20 - 05 - 2015

يدخل مشروع الانقاذ السياسى المرحلة الثالثة من عمره بعد ان اجتاز مرحلتين تمثل كل منهما حالة جمهورية بكاملها تجسدت فى الانقاذ الاولى (1989-2005م) ثم الانقاذ الثانية (2005-2010م) وتعتبر الفترة من 2011- ابريل 2015 م فترة انتقالية ما بين انفصال جنوب السودان وتهيئة المسرح السياسى لهذا الانفصال الى قبيل قيام الانتخابات والتى انتهت منتصف ابريل الماضى لتبدأ الانقاذ الثالثة (يونيو 2015م)
ويدخل السودان اعتبارا من يونيو القادم مرحلة الانقاذ الثالثة وسنستعرض اتجاهات الرأى العام من خلال استطلاعات قامت بها سونا لاستجلاء محتوى المرحلة القادمة وابرز ملامحها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية من خلال قراءات وتكهنات واراء وتحليلات كافة شرائح المجتمع السودانى (قيادات وافراد)
فى ولاية القضا رف اتفقت القيادات التى استطلعتها (سونا) حول المتوقع من خطاب السيد رئيس الجمهورية مطلع يونيو القادم أمام الهيئة التشريعية القومية اتفقت حول تركيز الرئيس فى خطابه على الحوار الوطنى بغية التوصل إلى اتفاق شامل مع كافة الأحزاب والقوى السياسية لأحداث السلام والاستقرار.
وقال والى القضارف الضو محمد الماحى أن الرئيس سوف يركز أيضا على استمرار الدولة فى إحلال السلام كخيار استراتيجى وتمكين الحكم الفدرالي والاستمرار فى إنفاذ السجل الوطنى لتعيد الوحدة الوطنية واستدامة التنمية وتقسيم السلطة والثروة على أسس علمية والانفتاح فى العلاقات على العالم الخارجى والاهتمام بالإنتاج ودعم الزراعة وتطوير قطاع الثروة الحيوانية والاستمرار فى مشروعات التنمية المتوازنة وحصاد المياه والاهتمام بتنمية الموارد البشرية وإعلان إدخال التقانة فى كافة المعاملات الفلاحية والزراعية والالتزام بتنفيذ وثيقة الإصلاح وإنفاذ الدستور الاسلامى وتثبيت الهوية واستدامة السلام والعدل وإصلاح الخدمة المدنية ، وإقامة الطرق والمطارات .
من جهة اخرى توقع العديد من المسؤولين والمواطنين بولابة القضارف أن يركز خطاب السيد رئيس الجمهورية المرتقب بصورة أساسية على تخفيف أعباء المعيشة ودعم القطاع الزراعي والحيواني بإعتباره رأس الرمح في تخفيف أعباء المعيشة إضافة لزيادة أجور العاملين ومحاربة الفساد بسن القوانين الرادعة .وتوقع البعض منهم فى استطلاع ( لسونا ) حول خطاب السيد رئيس الجمهورية المرتقب امام الهيئه التشريعية القومية بأن يشير الخطاب لتعيين ولاة ووزراء من ذوي الكفاءة وتكوين آلية رقابة ومحاسبة دورية وتوقع البعض الآخر الانفتاح على العالم في مجال الصادر والوارد والعمل على فك الحصار الآحادي الجائر الذي اقعد البلاد وجعلها مقيدة في هذا المجال ، بينما توقع آخرون أن ينظر الخطاب في المعاهدات خاصة الكوميسا التي قالوا انها جعلت التجار يتلاعبون بالأسعار خاصة أن الشعب السوداني يزداد ميوله إلى التوظيف دون العمل في القطاع الزراعي والحيواني وان الكوميسا مبنية على العرض والطلب ، ويرى البعض منهم أن الخطاب لن يهمل المفيد من الأطروحات والبرامج التى تقدم بها من ترشحوا لرئاسة الجمهورية خاصة فيما يختص بالإقتصاد ومعالجة الفقر .
فى ولاية كسلا توقع مبارك احمد حميد بركي عضو المجلس التشريعي بولاية كسلا أن يكون الحوار الوطني الأبرز في خطاب رئيس الجمهورية امام الهيئة التشريعية القومية نظراً لأهميته البالغة في خلق توافق عام بين كافة الأحزاب والقوى السياسية.
وقال إن الخطاب سيحدد أولويات التنمية بالسودان خاصة التعليم والصحة والبنيات التحتية إضافة للتوجه الزراعي والصناعي لكسر الحصار الاقتصادي وانفتاح السودان على العالم اجمع تعزيزا للعلاقات الخارجية وتحسينها.
بينما أوضح محمد الطاهر بابكر الباحث في الدراسات الاستراتيجية والسياسية أن الخطاب سيعمل على تأطير البرنامج الانتخابي على المستوى الداخلي ويؤكد استعداده لتحمل تكليف الشعب السوداني للعمل على تحقيق أحلامه في المجال السياسي والاقتصادي والاجتماعي تمشيا مع الإمكانات المتاحة والعمل على تطويرها .
وأشار إلى أن الخطاب سيوضح مقدرات الدولة في حسم التمرد المسلح وفتح أبواب الحوار استيعابا لكافة القوى السياسية وعلى المستوى الخارجي سيؤكد السيد الرئيس على نزاهة العملية الانتخابية وحرية اختيار الشعب السوداني ممثليه ويؤكد أن المرحلة القادمة ستشهد انفتاحا كبيرا في ظل العلاقات الدولية والسياسة الخارجية بما يفتح آفاقاً للاستثمارات المختلفة لاستيعاب إمكانات وقدرات السودان المهولة .
بينما توقع الأستاذ شول موين أمين أمانة التعبئة السياسية لدائرة أبيي بالمؤتمر الوطني أن تكون أبيي جزءا من الهم الأساسي في خطاب الرئيس البشير الذي سيقدمه أمام الهيئة التشريعية القومية في الثاني من يونيو المقبل في احتفالية تنصيبه لدورة رئاسية جديدة، مضيفاً أن أبناء أبيي بمختلف مكوناتهم يتوقعون أن تشهد المرحلة المقبلة مزيدا من الاستقرار والتنمية في كافة ربوع السودان بما فيها منطقتهم.
وأضاف في تصريح (لسونا) أن خطاب البشير سيكون تأكيداً لوحدة الصف الوطني والعمل على الاهتمام بقضايا المواطنة وعلاقات السودان الخارجية ودور السودان المحوري في تحقيق الأمن الأفريقي، مبيناً أن الخطاب يعنى الانطلاقة الحقيقية لآفاق أرحب وترتيب أولويات المرحلة المقبلة.
وتوقع موين أن يحمل خطاب البشير الكثير من البشريات للشعب السوداني وعلى رأسها قضايا السلام والأمن والاقتصاد ومحاربة القبلية التي أصبحت مهدداً للسلام والاستقرار، موضحاً أن الحوار الوطني سيكون هو الركيزة الأساسية في خطاب البشير تحقيقاً للاستقرار والسلام والوفاق الوطني .
وقال أمين أمانة أبيي إن خطاب البشير سيحمل ملامح الحكومة الجديدة وإشراك كل الأحزاب السياسية التي شاركت في الانتخابات في الحكومة المقبلة.
اما الأستاذ علي المهل المدير العام المكلف لوزارة التربية والتعليم بولاية الجزيرة فتوقع أن يتضمن خطاب رئيس الجمهورية مد جسور التواصل مع الحركات المسلحة والأحزاب السياسية المعارضة عبر استمرار الحوار الوطني لبناء وطن شامخ وتوسيع قاعدة المشاركة في الحكومة القادمة وتكريس الجهود تجاه تأطير التنسيق والترابط بين مستويات الحكم المختلفة مضيفا بأن الجانب الاقتصادي يتضمن التبشير بالجهود الجارية لجذب رؤوس الأموال الخارجية للاستثمار داخل السودان عبر تشريعات مرنة ومشجعة للمستثمرين والاهتمام بالزراعة والتصنيع الزراعي ووضع موجهات واضحة لنهضة مشروع الجزيرة باعتباره الداعم الأكبر لمبادرة رئيس الجمهورية لتحقيق الأمن الغذائي العربي والرافد للناتج القومي من العملات الصعبة.
وتوقع أن يشير الخطاب إلى أهمية التعليم الفني والتقني كداعم ورافد للاقتصاد والاستفادة من أموال المغتربين بتوفير فرص استثمارية حقيقية للبلاد.. وقال المهل إن الخطاب سيتضمن ترتيبات الدولة لتخفيف حدة الفقر للشرائح الضعيفة بالتركيز على تحسين الأجور ودعم مشروعات التمويل الأصغر بجانب الاهتمام بالخريجين في محوري التشغيل الذاتي والتوظيف والاهتمام بدعم طلاب التعليم العالي عبر صندوق دعم الطلاب.
كذلك توقع الأستاذ بدوي الخير إدريس نائب رئيس مجلس الولايات أن يكون خطاب الرئيس البشير أمام البرلمان في الثاني من يونيو المقبل في احتفالية تنصيبه لدورة رئاسية جديدة مصدر اطمئنان للشعب السوداني لمستقبل مشرق بأنه قد آن الأوان للاستفادة من خيرات السودان في باطن الأرض لرفاهية الشعب، ومستقبل مشرق تتحقق فيه الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي ونهاية الحروب والصراعات.
وأضاف في تصريح (لسونا) ” أتمنى أن يجد الحكم الاتحادي مساحة خاصة في خطاب البشير وإعادة ترتيب ديوان الحكم الاتحادي بعد التعديلات الدستورية الأخيرة، متوقعاً أن يتناول الخطاب التزامه بالسير قدماً في تنفيذ برامج الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي والالتزام الصارم بمؤتمر الحوار الوطني في وقت مناسب بعد اتصالات واسعة بالقوى السياسية لقيامه باعتبار أن مخرجاته هي طوق النجاة لأهل السودان وخروجهم من الأزمات التي لازمت البلاد منذ الاستقلال، متوقعاً أن تكون مخرجات المؤتمر هي الركيزة الأساسية التي ترتكز عليها المؤسسات التشريعية في وضع الدستور الدائم بالبلاد.
ومن القيادات الاهلية أكد الأستاذ أسامة محمد الهجا سلمان ناظر قبيلة سليم بقارة أن خطاب البشير سيتضمن برامج وخطط تغير مسيرة البلاد نحو الأفضل مطالبا بأن يقابل الشعب السوداني ذلك بنفير جامع وسط القطاع العام والخاص لتنفيذ ما سيطرح من برامج للإسهام في تعزيز السلام والتنمية.
وأوضح ( لسونا) أن الحوار الوطني يحتاج لتصفية النفوس والنظر لمصلحة السودان أولا مضيفا بأن وأضاف أن الأحزاب التي شاركت في الانتخابات تستحق التقدير والاحترام لمواقفها الوطنية وتستحق ان تنال حظها في الحكومات الولائية والاتحادية .
اما الاستاذ سيف محجوب شطة رئيس نقابة العاملين بوزارة المالية والاقتصاد والقوى العاملة بولاية الجزيرة فتوقع أن يشدد المشير عمر حسن أحمد البشير رئيس الجمهورية المنتخب في خطابه في الثاني من يونيو المقبل أمام الهيئة التشريعية القومية على مواصلة الحوار الوطني وان يتناول الخطاب التغيير في السياسات الخارجيه وتطور علاقات السودان مع الدول العربية خاصة المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي والاهتمام بالعلاقات مع الدول الاشتراكية والإعلان عن تشكيل حكومة قومية.
كما توقع شطة أن يؤكد رئيس الجمهورية إستمرار دعم المواد البترولية والسلع الاستراتيجية والاهتمام بمشروع الجزيرة وتحسين الأجور والمرتبات وتعزيز برامج الدعم الاجتماعي للشرائح الضعيفة ومشاريع الإعاشة للأسر الفقيرة عبر التمويل الأصغر.
بينما أكد د. خوجلي احمد صديق المدير العام لوزارة الثقافه والإعلام بولاية الجزيره أن المرحلة القادمه تعتبر مرحلة إستحقاق دستوري جديد نتوقع لها أن تأتي بالكثير من البشريات للشعب السوداني .وقال من المتوقع ان يتطرق الرئيس فى حديثه حول الحريات السياسيه والمجتمعية برؤي متجددة للحوار الوطني الشامل وفق أطر قابله للتنفيذ .
فى ولاية البحر الأحمر اعرب عدد من المواطنين عن تفاؤلهم بالخطاب الذي سيدلى به السيد رئيس الجمهورية في فاتحة دورته الرئاسية الجديدة مطلع يونيو المقبل ، وتوقعوا ان يحمل بشريات جديدة في إطار البرنامج الإصلاحي , حيث أكد الأستاذ حامد محمد ادم رئيس النقابة العامة لعمال الشحن والتفريغ بالسودان فى استطلاع أجرته (سونا) حول توقعات المواطنين للخطاب ، أن الخطاب سيحمل الأمل والتفاؤل لمستقبل السودان السياسي والاقتصادي ، وأمن الأستاذ كمال على إبراهيم أمين أمانة العاملين بالمؤتمر الوطني علي ذات المضمون مبيناً أن البشير يتبني مبادئ وثوابت الإنقاذ الوطني التي نقلت السودان نحو الأفضل في كل المجالات .
وأعربت الأستاذة آمال قسم السيد عن أملها في أن يحمل خطاب الرئيس جديدا وان تتحقق الوعود المتكررة لتوصيل مياه النيل إلي بور تسودان .
وقالت نوال تاج السر- رابطة المرأة العاملة- إن خطاب البشير ربما يعطى دفعة للإرادة السياسية لتستوعب كل الفعاليات السودانية
وأعرب عثمان محمود -الإدارة الأهلية -عن أمنياته ان يكون خطاب الرئيس مرسخا لقيم التكافل والعدل.
وفى ولاية الخرطوم طالب عدد من المواطنين بمختلف تخصصاتهم ووظائفهم في استطلاع أجرته(سونا) المشير عمر البشير خلال رئاسته الجديدة بضرورة إحلال السلام والاستقرار بالبلاد ووضع آلية لوقف الحرب والاقتتال خاصة الحروب الأهلية والصراعات القبلية وإصلاح الاقتصاد وتحسين علاقات السودان الخارجية .
ودعا كل من المهندس وليد كامل و الأستاذة سمية بابكر -موظفة- الرئيس بإصلاح حال الدولة من خلال محاربة الفساد والمفسدين وتطبيق شرع الله وإيجاد حل للحروب الأهلية والقبلية فضلاً عن محاربة المحسوبية في الوظائف العامة بالدولة.
ودعا كل من طه موسى -مزارع – وعلى احمد موسى- اعمال حرة- بتوفير الخدمات للمواطن وكبح جماح السوق بوضع ضوابط صارمة لمحاربة الجشع وحل المشاكل القبلية في السودان أما عن إصلاح الاقتصاد فدعوا إلى فتح نوافذ للمستثمرين الأجانب وتشغيل المصانع المعطلة حتى يجد العاطل,ن مصدر رزق لهم.
وفى ولاية سنار قال د. التوم آدم يعقوب استاذ بجامعة سنار ان خطاب الرئيس سيكون نقطة تبدأ بها عملية اصلاح الدولة والتي اجيزت محاورها في اجتماع مجلس الوزراء قبل بدء الانتخابات متوقعا اعلان ميلاد عهد جديد للسودان يقوم علي المؤاخاة والوحدة ونبذ العصبية والنعرات العنصرية . واضاف التوم أنه لابد من الافساح لأجل استكمال النهضة لان خطاب الرئيس سيحدد شكل وملامح الحكم والسياسة الخارجية والخضوع لسلطة القانون . وإعلان نظام سياسي جديد يقبل كل الناس كنتاج للحوار الذي يقوده هو بتفويض من الشعب.
وفى ولاية النيل الابيض أجمع عدد من السياسيين وقادة رأي ومواطنين أن أولويات الحكومة القادمة تحقيق الأمن والسلام وإدارة حوار وطني والتركيز على النهضة الزراعية .
وامنوا على أن يتم اختيار المسئولين في أجهزة الدولة بكفاءة ومهنية وليس وفق المحاصصة السياسية والقبلية والجهويه ،
وطالب على عثمان الضو رئيس الحركة الشعبية جناح السلام بالولاية بإدارة حوار وطني ومجتمعي جاد يشمل كل أفراد المجتمع دون استثناء وان تلتزم الدولة بمخرجاته وإكمال مسيرة السلام ، بينما قال عبدالله محمد جمعة رئيس حزب الأمة المتحد بولاية النيل الأبيض ان من أولويات الحكومة القادمة تحقيق المشاركة السياسية الواسعة لكل القوى السياسية واتباع سياسة خارجية متوازنة مع دول الجوار والاهتمام بالزراعة والرعي باعتبارهما العمود الفقري للاقتصاد .
من السياسيين توقع البروفيسور إسماعيل الحاج موسى عضو مجلس الولايات أن يناقش خطاب الرئيس البشير في الثاني من يونيو المقبل أمام البرلمان في احتفالية تنصيبه رئيساً لدورة جديدة توقع أن يناقش خطابه ماقدمه في برنامجه الانتخابي، مضيفاً أن برنامج البشير الانتخابي كان مليئاً بالوعود لذلك لابد أن يحقق للشعب السوداني ماوعد به.
وأضاف في تصريح(لسونا) أن الأشياء الأساسية في برنامجه وأتوقع أن يطرحها تتمثل في التنمية، والخدمات والاقتصاد ، والحوار الوطني، والحوار المجتمعي ، والعلاقات الخارجية وتفعيلها مع الدول خاصة الدول العربية والأفريقية , والإسلامية وكذلك المشروع الإصلاحي.
اذن مما تقدم ذكره ومن خلال جملة الاستطلاعات والتصريحات سيركز الخطاب الذى سيلقيه المشير عمر البشير رئيس الجمهورية معلنا بدء المرحلة الجديدة من التاريخ السياسى للبلاد على الحوار الوطنى باعتباره التزام ومبادرة طرحها الرئيس والمحافظة على النسيج الاجتماعى ونبذ القبلية والعنصرية والاحتراب والدعوة الى وقف الحرب وإنهاء التمرد والانفتاح فى العلاقات الخارجية خاصة مع دول الخليج العربى وأمريكا وإعلان التوسع فى مشاركة الأحزاب فى الحكم خاصة التى شاركت فى الانتخابات والتى أبدت التزامها وفتح آفاق الاستثمار وإعلان جملة من القرارات فى تخصيص الأراضى للمستثمرين.
كتب-سعيد الطيب


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.